أفادت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، بتراجع نسبة البطالة من 14% في شباط/فبراير الماضي إلى 9.5% في آذار/مارس الفائت، حيث انخفض عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 385 ألفا، وعاد الشهر الفائت 182 ألف عاطل عن العمل إلى العمل.
وإثر ذلك، ستخصم مخصصات البطالة التي يحصل عليه عاملون أخرجوا إلى إجازة بدون راتب بنسبة 10%، ابتداء من 21 أيار/مايو المقبل. ويأتي ذلك بموجب قرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية في بداية أزمة كورونا، ونص على أن مبلغ مخصصات البطالة سيقلص إلى 90% في حال وصلت نسبة البطالة إلى 10%، وسيتوقف دفع هذه المخصصات في حال انخفاض نسبة البطالة إلى 7.5%، أو في نهاية تموز/يوليو المقبل.
وسيشعر العاطلون عن العمل بسبب أزمة كورونا بهذا التقليص بعد شهر، أي في حزيران/يونيو، عندما يتم تحويل المخصصات إلى حساباتهم في البنوك. وفي نهاية هذا الشهر ستنتهي فترة خطة الإجازة بدون راتب، ولم يتم اتخاذ قرار حول ما إذا سيتم تمديد هذه الخطة.
ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية، فإن نسبة البطالة انخفضت إلى 8.9%، أي 361 ألف عاطل عن العمل، في النصف الثاني من آذار/مارس الفائت، بينما كانت هذه النسبة 9.8% في النصف الأول من الشهر نفسه.
ويتوقع أن تستمر نسبة البطالة بالتراجع خلال الشهر الحالي، وذلك لأنه صادف حلول عيد الفصح اليهودي في النصف الثاني من الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي، ولأن قسما من المشغلين فضلوا إرجاء فتح مصالحهم التجارية أو توسيع نشاطها بعد الفصح.
ولا تزال نسبة البطالة الواسعة، التي تشمل العاطلين عن العمل الذين فُصلوا في أعقاب إغلاق أماكن عملهم وعاملين توقفوا عن البحث عن عمل، مرتفعة ووصلت في آذار/مارس الفائت إلى 11.8%، أي 494 ألف عاطل عن العمل.
اقرأ/ي أيضًا | انتظام التعليم الوجاهي ولا كمامات بالأماكن المفتوحة
واعتبر مسؤولون في وزارة المالية أن تقليص مخصصات البطالة من شأنه أن يحفز عودة عاطلين عن العمل إلى سوق العمل بشكل أسرع. ونقل موقع "واللا" الإلكتروني عن أحد هؤلاء المسؤولين قوله إن "المرافق الاقتصادية مفتوحة منذ شهرين تقريبا، وعلى الأفراد أن يدركوا أنه حان الوقت للعودة إلى العمل".
التعليقات