22/04/2021 - 16:55

القدس المحتلة: اليمين المتطرف يحشد لاعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين

منظمو الاعتداءات يرسلون توجيهات لناشطي اليمين: حذف رسائل مجرّمة من الهواتف، وعدم حمل هواتف نقالة والاستعداد لدخول المعتقل وحمل وسائل "دفاع عن النفس"، ومنظمات يسارية وحقوقية تدعوا إلى الحضور لتجمعات اليمين ومنع الاعتداءات

القدس المحتلة: اليمين المتطرف يحشد لاعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين

مستوطنون في البلدة القديمة في القدس المحتلة، يوم الجمعة الماضي (أ.ب.)

تلقى ناشطون في اليمين الإسرائيلي المتطرف تعليمات في مجموعات واتسآب، بعد دعوات منظمة "ليهافا" الفاشية لتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في القدس المحتلة، مساء اليوم الخميس، حذرتهم من "مراسلات مجَرمة" وأن يحذفوا مراسلات كهذه من هواتفهم النقالة، وألا يحملوا معهم هذه الهواتف لدى تنفيذ اعتداءاتهم، وفق ما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم.

وجاء في الرسالة إلى مجموعات واتسآب هذه أنه "يفضل الوصول (إلى التجمع) بقمصان بيضاء وسراويل سوداء"، "ولا تحملوا هواتف نقالة أبدا".

وطولب الناشطون بأن "سجلوا على ورقة رقم هاتف منظمة ’حوننو" وضعوها في الجيب"، وهي منظمة تدافع عن المتطرفين اليهود الذين ينفذون اعتداءات إرهابية ضد الفلسطينيين.

كذلك طولب الناشطون "بالاستعداد للبقاء في القدس طوال الليل، بسبب عدم توفر مواصلات أو بسبب استضافتكم في المعتقل".

وطالب منظموا الاعتداءات الناشطين بحمل ما وصفوه "وسائل دفاع عن النفس"، وأن "حاولوا أن تتجولوا مقنعين بكمامات طوال الوقت وحتى في الأماكن التي حاجة فيها إلى وضع كمامات بلون أزرق/أسود".

وطولب الناشطون بالوصول إلى تجمعات في القدس في "متنزه سكة الحديد، مركز القدس، ميدان صهيون، ماميلا، باب الخليل، باب العامود، بيت صفافا وإلى أي مكان يتواجد فيه اليهود والعرب معا".

من الجهة الأخرى، دعت منظمات يسارية وحقوقية إسرائيل الجمهور إلى الوصول إلى "ميدان سافرا" وباب العامود من أجل حماية المارة من اعتداءات ناشطي اليمين. ويتوقع أن يصل سياسيون إلى هذه الأماكن، في ظل أجواء متوترة في القدس بعد أيام من اعتداءات ناشطي اليمين على الفلسطينيين.

وبعث النائب عوفر كسيف، من القائمة المشتركة،رسالة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، طالبه فيها بمنع مظاهرات اليمين المتطرف، مساء اليوم، واعتقال جميع المحرضين. وحذر كسيف من ارتكاب عناصر اليمين المتطرف جريمة على خلفية عنصرية.

التعليقات