اقتحم عضو الكنيست رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، الفاشي إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من عند باب المغاربة برفقة قوات معززة من الوحدات الخاصة التي وفرت الحماية له خلال اقتحامه المسجد وجولته الاستفزازية في ساحات الحرم.
وسمحت شرطة الاحتلال إلى عضو الكنيست بن غفير واثنين من مساعديه من اقتحام الأقصى لوحدهم دون مرافقة لمجموعات المستوطنين، حيث قام بن غفير بجولة استفزازية في ساحات الحرم، وقام بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة تحت حراسة عناصر شرطة الاحتلال.
ويأتي اقتحام بن غفير لساحات الحرم، قبل أن تجدد مجموعات من المستوطنين اقتحاماتها لساحات الأقصى، حيث نفذ عشرات المستوطنين جولات استفزازية في ساحاته بحماية عناصر شرطة الاحتلال.
بن غفير يقتحم #المسجد_لأقصى ويؤدي شعائر تلمودية بساحاتهhttps://t.co/Croo9G7qRa pic.twitter.com/WNdCIMQvXr
— موقع عرب 48 (@arab48website) June 27, 2021
وأتى اقتحام بن غفير للأقصى في ذكرى ما يسمى "ضم" القدس، والذكرى الـ54 لقرار حكومة الاحتلال "بضم" جزء المدينة المقدسة من الشرق واعتباره سياسيا وإداريا تحت سيادة الاحتلال، إذ قررت حكومة الاحتلال في 27 حزيران/يونيو 1967، اعتبار القدس والجزء الشرقي منها عاصمة لإسرائيل.
وفي المقابل، صعدت شرطة الاحتلال من استهداف الفلسطينيين وواصلت فرض التقييدات على دخولهم للمسجد، كما عمدت الشرطة على ملاحقة من يتواجد داخل ساحات الحرم وابعدتهم عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيود على دخول أهل القدس والداخل إلى الأقصى، وتحتجز هوياتهم الشخصية عن بواباته الخارجية.
ويتعرض الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال لليهود لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.
اقرأ/ي أيضًا | غليك يتقدم اقتحامات المستوطنين للأقصى قبيل "مسيرة الأعلام"
التعليقات