07/07/2021 - 17:29

تنصيب هرتسوغ رئيسا لإسرائيل

أدى يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، قسم يمين الولاء الدستورية، رئيسا لإسرائيل، أمام الهيئة العامة للكنيست. وأصبح هرتسوغ بذلك، الرئيس الـ11 لإسرائيل، خلفا لرؤوفين ريفلين، الذي أنهى ولايته التي استمرت 7 سنوات، غير قابلة للتمديد.

تنصيب هرتسوغ رئيسا لإسرائيل

(أ ب)

أدى يتسحاق هرتسوغ، اليوم الأربعاء، قسم يمين الولاء الدستورية، رئيسا لإسرائيل، أمام الهيئة العامة للكنيست. وأصبح هرتسوغ بذلك، الرئيس الـ11 لإسرائيل، خلفا لرؤوفين ريفلين، الذي أنهى ولايته التي استمرت 7 سنوات، غير قابلة للتمديد.

وبدأت المراسم باستعراض هرتسوغ ورئيس الكنيست، ميكي ليفي، حرس الشرف في وحدة الحرس التابعة للكنيست، في المدخل الأمامي للكنيست. وشارك في المراسم، رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزراء ومسؤولين إسرائيليين وسفراء أجانب.

وكان الكنيست قد انتخب في 2 حزيران/ يونيو هرتسوغ، لرئاسة الدولة بأغلبية 87 صوتا مقابل 26 صوتا لمنافسته ميريام بيرتس. وفي وقت لاحق، اليوم، تجري مراسم التسليم والتسلم بين الرئيسين القديم والجديد.

وحسب القانون الإسرائيلي، لا يمتلك الرئيس، الكثير من الصلاحيات، والتي تتركز بيد رئيس الحكومة، وتقتصر صلاحياته على تكليف أحد زعماء الكتل البربمانية بعد انتخابات الكنيست بتشكيل الحكومة، كما يملك أيضا حق بإصدار العفو.

وقبل انتخابه، أشغل هرتسوغ منصب رئيس الوكالة اليهودية وكان رئيسا لحزب العمل، وهو نجل الرئيس الإسرائيلي السابق حاييم هرتسوغ وحفيد أول حاخام للأشكيناز في إسرائيل.

بدأ هرتسوغ حياته السياسية في 2003 عندما تم انتخابه لأول مرة في الكنيست عن حزب العمل، ثم تقلد مرات عدة مناصب وزارية وتولى رئاسة حزب العمل في 2013، قبل أن يدخل في منافسة بنيامين نتنياهو على رئاسة الحكومة.

يذكر أن هذه المرة الأولى التي لا ترشح الأحزاب أحد أعضائها في الكنيست لمنصب رئيس الدولة. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، دعم هرتسوغ، معتبرا أنه سيمنحه عفوا في حال إدانته بتهم فساد خطيرة تجري محاكمته بشأنها، بينما امتنع عن ترشيح أحد من حزب الليكود الذي يتزعمه لأنه سيكون من الصعب عليه أن يمنحه عفوا.

التعليقات