09/07/2021 - 23:44

عمرو إلى البلاد الأحد: لبحث إعمار غزة

يصل مساعد وزير الخارجية الأميركي والمسؤول عن الملف الفلسطيني، هادي عمرو، إلى البلاد، يوم الأحد المقبل، بحسب ما نقل موقع "واللا"، مساء الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين.

عمرو إلى البلاد الأحد: لبحث إعمار غزة

عمرو خلال لقائه عباس في أيار الماضي (أ ب)

يصل مساعد وزير الخارجية الأميركي والمسؤول عن الملف الفلسطيني، هادي عمرو، إلى البلاد، يوم الأحد المقبل، بحسب ما نقل موقع "واللا"، مساء الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين.

ومن المقرّر أن يلتقي عمرو بمسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين، في رام الله والقدس، على أن يبقى في البلاد حتى يوم الخميس المقبل.

وهذه أول زيارة لعمرو منذ تشكيل الحكومة الإسرائيليّة الجديدة، التي يتناوب على رئاستها نفتالي بينيت ويائير لبيد، وتستبق زيارة مقرّرة لبينيت إلى واشنطن، نهاية تموز/يوليو الجاري.

ومن غير الواضح إن كان عمرو سيلتقي بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي يزور تركيا حتى يوم الثلاثاء المقبل. وتتزامن زيارة عمرو مع التظاهرات في الضفة الغربية إثر جريمة قتل الناشط السياسي نزار بنات بعد اعتقاله من قبل عناصر الأمن الفلسطيني.

وقال مسؤولون إسرائيليّون لـ"واللا" إن أحد أسباب زيارة عمرو هو التعرف بشكل شخصي على المسؤولين الإسرائيليين الجدد، بالإضافة إلى الاستماع إلى السياسات الإسرائيلية الجديدة تجاه الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأحد المواضيع الأساسية التي سيناقشها عمرو هو إعادة إعمار قطاع غزّة والآلية الجديدة لإدخال المنحة القطرية إلى القطاع عبر الأمم المتحدة، علمًا بأن الولايات المتحدة مشاركة في بلورة هذه الآلية.

ويقدّر مسؤولون إسرائيليون أن عمرو سيتطرق خلال مباحثاته هدم الاحتلال لمنازل الأسرى والشهداء. بعد انتقاد إدارة الرئيس جو بايدن لهدم منزل الأسير منتصر شلبي، فجر الخميس.

ومن المقرّر أن يلتقي بينيت بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، وإلى ذلك حين، يجري مراجعة السياسة الإسرائيلية تجاه إيران.

وذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "واللا" أنّ بينيت حافظ خلال السنوات الماضية على موقف متشدد تجاه الملف الإيراني. ووفقا للتقرير فإن السياسية الجديدة التي يعتزم بينيت اعتمادها في هذا الشأن، لن تُحدث تغييرا جذريا بالسياسة الإسرائيلية الحالية.

وأضاف التقرير أن بينيت يرى أنه على ضوء وجود حكومة إسرائيلية جديدة، وإدارة ديمقراطية جديدة في الولايات المتحدة وفي ظل مضي إيران قدما في برنامجها النووي، أنّ هناك ضرورة لبلورة سياسة إسرائيلية تجاه طهران، تأخد منحى آخر عن الذي اعتمده رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.

وذكرت المصادر أن إحدى المسائل التي تحتل مركز المراجعات التي يخوضها بينيت، هي ما إذا كان الوضع الحالي - تعثر المفاوضات الأميركية الإيرانية الجارية في فيينا في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، والهرولة الإيرانية تحو إتمام برنامجها النووي – يصب في صالح إسرائيل أكثر من عودة الولايات المتحدة وإيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي)، حتى لو اعتقدت إسرائيل أن الاتفاق لا يصب في صالحها.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع إنّ "هناك بعض التساؤلات في مناقشات المراجعة – هل تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أسوأ من عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي؟ وهل يمكن التأثير على سياسة إدارة بايدن تجاه إيران؟ وكيف يمكننا فعل ذلك؟ وماذا تعني الحالة الراهنة للبرنامج النووي الإيراني عندما يتعلق الأمر بالتحضير لسيناريو يشمل عملية عسكرية إسرائيلية؟".

التعليقات