12/07/2021 - 10:05

أش: انتشار كورونا حاليا يعني أن الوضع ليس تحت السيطرة

"كان هناك 422 إصابة مركدة بكورونا أمس، وهذا يعتبر ارتفاع في عدد الإصابات بالنسبة لأيام الأحد. وكان هناك 9 مرضى جدد بحالة خطيرة أمس، وهذا العدد يعتبر ارتفاع. وهناك استمرار في مستوى ارتفاع الإصابات، لكنه ما زال بأعداد صغيرة"

أش: انتشار كورونا حاليا يعني أن الوضع ليس تحت السيطرة

مركز تطعيم في القدس (أ.ب.)

قال مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الإثنين، إنه لا يتوقع فرض قيود جديدة في الفترة المقبلة، في أعقاب تزايد الإصابات بفيروس كورونا في الفترة الأخيرة، وأن المجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) لا يريد تقييد مجرى الحياة.

وأشار أش خلال مقابلة لإذاعة 103FM إلى أن "قرار الكابينيت هو متابعة عدد المرضى في حالة خطيرة، وهذا العدد منخفض، ولذلك فإننا نبحث عن أمور لا تقيد مجرى الحياة وإنما أن تكون آمنة أكثر. ولا نوصي بكبسولات (مجموعات صغيرة من الطلاب) في المدارس حاليا، وهذا متعلق بمستوى انتشار الفيروس لدى افتتاح السنة الدراسية" مطلع أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضاف أش أنه "كان هناك 422 إصابة مؤكدة بكورونا أمس، وهذا يعتبر ارتفاعا في عدد الإصابات بالنسبة لأيام الأحد. وكان هناك 9 مرضى جدد بحالة خطيرة أمس، وهذا العدد يعتبر ارتفاعا. وهناك استمرار في مستوى ارتفاع الإصابات، لكنه ما زال بأعداد صغيرة. لكن هذا يثير قلقنا كمهنيين. ونحن ننظر إلى الأمام ونريد أن نرى اتجاها معتدلا، لكن ما زلنا لا نرى ذلك. وإذا استمر هذا الوضع سنصل إلى أعداد أكبر ونخشى الوصول إليها. ونحن لا نريد أن يكون هناك عدد كبير من الإصابات بالفيروس".

وتابع أش أن إيقاف انتشار الفيروس هو "التحدي الأكبر حاليا. ووفقا لقرار الحكومة، فإننا نتبع توجه ’اللجم الناعم’، أي استخدام كافة الوسائل من دون فرض قيود من أجل خفض مستوى انتشار الفيروس. وتوجد قدرة محدودة لذلك وهذا مشروط جدا بتعاون الجمهور".

وشدد أش على أنه "طالما يوجد ارتفاع بانتشار الفيروس، لا يمكنني القول إن الوضع تحت السيطرة. وكنا نريد أن يأتي أشخاص أكثر من أجل تلقي التطعيم. وأحضرنا المزيد من الجرعات، والتطعيم بحق هو الحل لهذا الوضع. لكن ينبغي تطعيم عدد أكبر بسبب طفرة دلتا" أي الطفرة الهندية لكورونا.

وتطرق أش إلى إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، عن اتفاق مع شركة "فايزر" حول تبكير وصول شحنة مكونة من 200 ألف جرعة لقاح مضاد لكورونا. وقال إن "200 ألف جرعة التي حصلنا عليها من فايزر هي ليست بالأمر الواضح تلقائيا ولم يتم الاتفاق حوله من قبل. وقلنا طوال الوقت أننا نبذل جهدا من أجل الحصول على المزيد من جرعات اللقاح ونجحنا. وبعد ذلك أعلنا عن نجاحنا، وهذه لم تكن خدعة من أجل التشجيع على تلقي التطعيم. وتوقفت التطعيما يوما واحد (أمس)، واليوم نستأنف ذلك. وأعتقد أن تحريك التطعيمات وحجز أدوار لتلقيها سيستغرق وقتا".

وحول الانتقادات بأن إسرائيل استسلمت لإملاءات "فايزر"، وبضمنها التطعيم بجرعة ثالثة، قال أش إن "قرارنا سيكون مهنيا بالكامل، ولا نهرول إلى هناك. ونجري مداولات طوال الوقت. وننظر إلى صحة سكان إسرائيل فقط لا غير وما إذا كان من الصواب منح التطعيم الثالث من أجل منع تناقل العدوى بالطفرة التي تنقل العدوى بشكل كبير وتنتشر عندنا. ورغبات فايزر لا تهمنا، وبالتأكيد العالم كله ينظر إلينا ويريد أن يرى إذا كنا سنمنحها وماذا سيحصل بعد ذلك. وبودي أن أشدد على أن القرار سيكون مهنيا صرف".

وتابع أن "ثمة أهمية بالنسبة لنا أن نرى ما إذا كانت هناك أعراض للقاح الذي تلقاه الأشخاص في بداية الطريق باتت حمايته أقل. وهناك تناقل عدوى أعلى بين الذين تلقوا التطعيم في البداية، وهذا معطى هام. وسوف نستخدم جميع اللقاحات التي بحوزتنا وثمة أهمية لذلك". ويشار إلى أن بحوزة إسرائيل لقاحات من صنع شركة "موديرنا" ولم يتم استخدامها بعد.

وأشار إلى أنه "تطرقت في الماضي إلى التعقيدات باستخدام لقاحين من نوعين مختلفين، لأنه ينبغي منحها للمواطنين بشكل مختلف، لكن ربما وصلنا إلى الوقت الذي ينبغي فيه استخدامها أيضا. والمخزون الحالي ليس كبيرا حاليا، وهناك مئات آلاف معدودة من اللقاحات".

التعليقات