25/07/2021 - 09:35

رغم كورونا: افتتاح العام الدراسي الجديد بالأول من أيلول

يعقد المجلس الوزاري لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، اليوم الأحد، جلسة خاصة للتشاور في السبل والإجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا، وكذلك مناقشة الخطة التي أعدتها الوزارات الحكومية لافتتاح العام الدراسي الجديد في موعده المحدد بالأول من أيلول/ سبتمبر المقبل.

رغم كورونا: افتتاح العام الدراسي الجديد بالأول من أيلول

افتتاح العام الدراسي بالبلاد منوط بحالة العدوى (أ.ب)

يعقد المجلس الوزاري لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، اليوم الأحد، جلسة خاصة للتشاور في السبل والإجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا، وكذلك مناقشة الخطة التي أعدتها الوزارات الحكومية لافتتاح العام الدراسي الجديد في موعده المحدد بالأول من أيلول/ سبتمبر المقبل.

ويستدل من التفاصيل الأولية للخطة، وجود تفاهمات بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة أنه إذا ما بقي الوضع الوبائي على ما هو عليه وحالة العدوى كما هي، سيتم افتتاح العام الدراسي في الوقت المحدد بالأول من أيلول المقبل.

وبموجب الخطة التي ستقدم في وقت لاحق اليوم إلى رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، ستنتظم الدراسة كالمعتاد ودون نظام المجموعات، كما سيتم إجراء فحوصات مخبرية عاجلة للطلاب الذين يخالطون مصابا بالفيروس، وذلك بغية تقليل أيام الحجر الصحي.

وتطالب وزارة الصحة الإسرائيلية في التجمعات السكنية المصنفة حمراء التي ترتفع فيها معدلات الإصابة والعدوى، بعدم تدريس الطلاب في فصول كاملة بالصفين الخامس والسادس، ولكن في هذه المرحلة لا يوجد أي اتفاق مع وزارة التربية والتعليم بشأن هذه الخطوة.

إلى ذلك، تدرس الحكومة الإسرائيلية إمكانية إلزام الطلاب الذين لم يتلقوا التطعيم، بإبراز نتيجة فحص سالب لدى وصولهم إلى الفصول التعليمية مع افتتاح العام الدراسي الجديد، مقابل فتح مراكز تطعيم في المدارس، لتعزيز حملة التطعيم وتشجيع الطلاب على تلقي اللقاح.

وعلى الرغم من التفاهمات بشأن الخطة بيد أن قضية التعليم بمجموعات لطلاب الخوامس والسوادس والمرحلة الإعدادية لم تحسم بعد مع استمرار الخلافات بين الطرفين، في حين يبدو أنه سيتم زيادة عدد الفصول التعليمية لتقليل عدد الطلاب في الفصل، وتقليص فرص انتشار العدوى.

ويتمثل الخلاف الرئيس بين وزارتي الصحة والتعليم بتحديد الأجيال التي سيتم تقسيمها إلى مجموعات تعليمية صغيرة وثابتة، ففي حين يصر المسؤولون في وزارة الصحة على اتباع نظام الكبسولات بدءا من الصف الخامس فصاعدا، ترى وزيرة التعليم، يفعات شاشا – بيتون، أن توزيع الكبسولات يجب أن يقتصر على الصفين الخامس والسادس فقط.

والخلاف الآخر بين المختصين في وزارة الصحة والمسؤولين في وزارة التعليم، هو حول الإجراءات التي يجب فرضها في الفصول الدراسية حيث نسبة التطعيم بين الطلاب تصل إلى 70%، خصوصا في المدن الحمراء التي تشهد تفشيا واسعا وسريعا للفيروس.

وفي هذا السياق، ترى وزير التعليم أنه إذا تم تشخيص إصابة أحد الطلاب بالفيروس في فصل دراسي نسبة التطعيم فيه 70% على الأقل، يجب إجراء فحوصات كورونا للفصل بأكمله، وبذلك يتمكن الطلاب الذين أظهرت فحوصاتهم نتائج سالبة من العودة إلى المدرسة.

في المقابل، يرى المسؤولون في وزارة الصحة أنه يجب فرض العزل على الفصل الدراسي بأكمله لفترة وجيزة (أقل من 7 أيام)، وسط ترجيحات بأن يتوصل الطرفان إلى تفاهمات حول هذه المسألة توجب فرض عزلة قصيرة تتراوح بين يوم أو يومين، على الطلاب الذين كانوا في فصل دراسي حيث جرى التحقق من إصابة أحد الطلاب بكورونا.

التعليقات