أعلن مشغلو الأجهزة الطبية في مستشفيات البلاد وبضمنهم من يقومون بتشغيل أجهزة التنفس الاصطناعي، اليوم الإثنين، تشويشات في العمل، وذلك احتجاجا على ظروف العمل والأجور، وشروط عملهم وتدني معاشاتهم، وهددوا بالتصعيد وإضراب مفتوح في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وفي خطوة أولى ضمن الخطوات الاحتجاجية، سيتم التشويش والإضراب الإنذاري عن العمل لمشغلي الأجهزة الطبية وأجهزة التنفس الصناعي، وذلك، يوم الثلاثاء اعتبارا من الساعة الثالثة عصرا حتى صباح الأربعاء.
وخلال ساعات الإضراب والتشويشات عن العمل، سيكون الأطباء وطاقم التمريض مسؤولين عن تشغيل الأجهزة الطبية، بحيث سيصل مندوب مناوب عن طاقم المستخدمين للأجهزة الطبية فقط في حالات الطوارئ، على أن يقوم بإصلاح الخلل بالأجهزة ومن ثم يغادر أقسام المستشفى.
وفي حالة لم يتم الاستجابة لمطالبهم بتحسين ظروف العمل وشروط الأجور، تهدد اللجان لمشغلي الأجهزة الطبية بتصعيد النضال والتشويشات، حيث يقول الفنيون إنه "إذا لم يطرأ تغيير، فسيغلقون منذ يوم الأحد المقبل، جميع الأنشطة التكنولوجية في المستشفيات".
وتشمل المجالات التي سيشملها الإضراب والتشويشات المستقبلية: تخطيط القلب، وتخطيط صدى القلب، والموجات فوق الصوتية للنساء، فحوصات ألتراساوند
وقال رئيس قسم التقنيات الطبية في البلاد، شلومي ماروم، إن "المطالب من العمال والمستخدمين والفنين تتزايد، سواء بسبب الزيادة الطبيعية في عدد السكان أو الإصابة بالأمراض جراء جائحة كورونا، لكن ظروف أجورهم ومعاشاتهم لم يتم تحديثها منذ 30 عاما".
واتهم رئيس قسم التقنيات وزارة الصحة الإسرائيلية بتجاهل مطالب العمال دون أن تكترث وتنظم شروط تشغيلهم، قائلا إنهم "يتواجدون في أسفل السلم الاقتصادي الاجتماعي مع تكملة الحد الأدنى للأجور من التأمين الوطني، وذلك على الرغم من عملهم الشاق".
التعليقات