شرعت لجنة مستخدمي المعابر والمطارات التابعة لوزارة السكان والهجرة الإسرائيلية، اليوم الخميس، بتشويش فوري، في المطارات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مطار اللد "بن غوريون".
وأعلنت سلطة المطارات عن توقع حدوث تأخيرات في مطار بن غوريون اعتبارا من صباح اليوم، إلى جانب توقف حركة الطيران في مطار "روش بينا" وتعليق الرحلات بعد ظهر اليوم في مطار "رامون".
وتأتي هذه الإجراءات للجنة المستخدمين، احتجاجا على فصل 350 موظفا، والتوجه نحو تقليص عدد الموظفين الدائمين في سلطة المطارات.
وقالت سلطة المطارات إنها قدمت التماسا للمحكمة ضد لجنة المستخدمين، وستعقد المحكمة صباح اليوم جلسة استماع بشأن إصدار أوامر احترازية لمنع إجراءات التشويش للجنة المستخدمين.
إلى ذلك، يتوقع أن يمر اليوم حوالي 25 ألف مسافر عبر مطار بن غوريون، منهم حوالي 10 آلاف مسافر في رحلات مغادرة البلاد، حيث يخطط العمال لتأخير التعامل مع الطائرات التي تهبط بالمطار وتأخير مغادرة الطائرات من مطار بن غوريون.
وتشمل إجراءات التأخير أيضا التعامل مع الأمتعة، والحقائب، والوقود، وتقديم الطعام للرحلات المغادرة، وإفراغ المياه العادمة من الطائرات، وربما حتى التأخير في توصيل الدرجات بالطائرات.
وتأتي هذه الإجراءات التصعيدية للجنة المستخدمين في ظل جائحة كورونا، والقرار بتقليص عدد الدول التي يسمح السفر إليها، وإدراج المزيد من الدول ضمن القائمة الحمراء. في أعقاب قرار وزارة الصحة الإسرائيلية تصنيف غالبية الدول في العالم "دول خطيرة"، ويلزم من تواجد بها وعاد للبلاد بحجر صحي لمدة 14 يوما والخضوع لفصحين لاكتشاف كورونا.
ومنذ مارس/ آذار 2020، قيدت الحكومة الإسرائيلية بشكل كبير حركة الرحلات الجوية، ضمن التدابير المتخذة لمنع تفشي كورونا.
وتسبب تقييد حركة الطيران بإخراج المئات من العاملين في المطارات إلى عطلات غير مدفوعة الأجر.
التعليقات