06/09/2021 - 17:00

لبيد لوزير الخارجية الأميركي: السبيل لتحقيق الأمن.. منع تعاظم قوة حماس

بحث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، سلسلة من المواضيع السياسية والأمنية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي.

لبيد لوزير الخارجية الأميركي: السبيل لتحقيق الأمن.. منع تعاظم قوة حماس

أرشيفية (تصوير: السفارة الأميركية لدى إسرائيل)

بحث وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مع نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الإثنين، سلسلة من المواضيع السياسية والأمنية، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلي.

واعتبر لبيد أن "منع تعاظم قوة حماس العسكرية والكف عن إطلاق النار من غزة سيساهمان في تحقيق الأمن لمواطني إسرائيل وتحسين الأوضاع الاقتصادية لسكان قطاع غزة".

وبحسب البيان "أكد لبيد لبلينكن المكانة المركزية التي تحتلها غزة في الاعتبارات الإسرائيلية، وشرح السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، بأن السبيل لضمان الأمن للمواطنين الإسرائيلين والرفاهية الاقتصادية في قطاع غزة هو من خلال الكف عن إطلاق النار ومنع تعاظم قوة حماس وتحسين الأوضاع الاقتصادية لسكان قطاع غزة".

كما تطرق الوزيران إلى الملف الإيراني، حيث أعرب لبيد عن قلقه من تطور مشروع طهران النووي، وأشار "لبيد إلى العراقيل التي تفرضها إيران وتلحق الضرر بالرقابة على الأنشطة النووية الإيرانية"؛ وقال لبيد إن إسرائيل تتوقع أن "يتصدى المجتمع الدولي لهذا الأمر بكافة الأدوات المتاحة له".

وبحسب البيان أعرب لبيد عن تقديره العميق للجهود الأميركية في أفغانستان، خاصة فيما يتعلق بعملية الإجلاء غير العادية". علما بأن لبيد كان قد انتقد لبيد طريقة الانسحاب العسكري الأميركي من أفغانستان الذي أدى إلى سيطرة طالبان على السلطة، واعتبر أن انسحاب واشنطن كان بمثابة "الخطوة الصحيحة التي تمت بطريقة خاطئة".

وقال لبيد: "لم يجرِ (الانسحاي الأميركي) بالطريقة التي كان يجب أن يجري فيها، وكان على الأرجح القرار الصحيح الذي لم يتم تنفيذه بالطريقة الصحيحة، وأنا اقترح الاستماع إلى خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عن ضرورة الخطوة". واستدرك "لن أعلق على الطريقة التي يعمل فيها حليفنا الأكبر، في المنطقة".

وأضاف "لا اعتقد أننا نفهم كل تفاصيل هذه الخطوة من حيث ماهية تأثيرها على باكستان والحدود الطويلة التي باتت لإيران مع دولة سنية متشددة، تدار من قبل منظمة سنية متشددة، وسيكون لها تأثير كبير على الصراع ما بين القاعدة وداعش، ولذا اعتقد أن علينا الانتظار قليلا قبل القفز إلى نتائج بشأن ما سيحدث بالضبط، ما بعد هذه الخطوة".

كما اعتبر لبيد، الأربعاء الماضي، أن عزم إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إعادة فتح القنصلية الأميركية التي تعنى بالعلاقات مع الفلسطينيين، "فكرة سيئة"، وذلك في لقاء مع مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل.

وشدد لبيد على معارضته لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وقال: "نعتقد أنها فكرة سيئة، وقد أخبرنا أميركا أننا نعتقد أنها فكرة سيئة".

وأضاف أن إعادة فتح القنصلية "سترسل رسالة خاطئة، ليس فقط للمنطقة، ليس فقط للفلسطينيين، ولكن أيضًا للدول الأخرى، ونحن لا نريد أن يحدث هذا".

وأشار لبيد إلى أنّ إعادة فتح القنصلية الأميركية سيضرّ بالائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، وهو واثق أن "ليس هذا ما ترغب به الولايات المتحدة".

وقال: "علاوة على ذلك، لدينا هيكل مثير للاهتمام وحساس لحكومتنا، ونعتقد أن هذا قد يزعزع استقرار هذه الحكومة، ولا أعتقد أن الإدارة الأميركية تريد حدوث ذلك".

وحول العلاقات مع السلطة الفلسطينية، قال: "لدينا علاقات عمل معها، ولا مصلحة لدينا في إضعافها".

التعليقات