04/10/2021 - 16:37

غانتس: قسم من العنف بالمجتمع العربي يصل إلى "الجريمة القومية"

لبيد وليبرمان: المهمة المركزية هي المصادقة على الميزانية في الكنيست* لبيد: "الأمر الأخير الذي بالإمكان قوله عن الحكومة هو أن وجودها مفروغ منه"* ليبرمان يهدد بالانسحاب من الحكومة إذا تم ضم شاس و"يهدوت هتوراة

غانتس: قسم من العنف بالمجتمع العربي يصل إلى

لبيد وغانتس، الشهر الماضي (أ.ب.)

أكد وزير الخارجية ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، على أن الحكومة الإسرائيلية ليست مستقرة بعد وأنه يجب المصادقة على ميزانية الدولة، فيما هدد وزير المالية، أفيغدور ليبرمان، بأن حزبه "يسرائيل بيتينو" سينسحب من الحكومة في حال ضم حزبي شاس و"يهدوت هتوراة" الحريديين إليها، فيما زعم وزير الأمن ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، أن الاحتجاجات التي ينظمها المواطنون العرب ضد العدوانية والاحتلال الإسرائيلي هي جزء من ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.. وجاءت أقوالهم خلال اجتماعات كتلهم مع افتتاح الدورة الشتوية للكنيست اليوم، الإثنين.

ودعا لبيد أعضاء الكنيست من حزبه وأحزاب الائتلاف إلى الحفاظ على وحدة الحكومة، "وعدم إحداث حروب لا ضرورة لها"، والعمل في الأسابيع المقبلة من أجل المصادقة على الميزانية.

وقال لبيد إنه "لم تتم المصادقة على الميزانية بعد. والحكومة لم تستقر بعد. ويتصرف أعضاء كنيست ووزراء في الأيام الأخيرة كأن جميع المشاكل باتت من ورائنا. وأي أحد يشد الأمور باتجاهه. وينشئون عناوين لا ضرورة لها. يتصرفون وكأن وجود هذه الحكومة مفروغ منه".

وأضاف أن "الأمر الأخير الذي بالإمكان قوله عن الحكومة هو أن وجودها مفروغ منه. إنها معجزة، بل هي معجزة هشة، وحدثت بعكس كافة الاحتمالات. وأمامنا خمسة أسابيع لدينا جميعا خلالها مهمة واحدة، وهي المصادقة على الميزانية. ومن دون ذلك، لن تكون هناك حكومة. ومن دون ذلك لن تتحقق أحلام أي أحد".

وتابع لبيد أنه في حال عدم المصادقة على الميزانية "سنعود إلى الفوضى والسم الذي ساد هنا قبل عدة أشهر فقط. والمشكلة التي أراها الآن تنبع من مكان جيد. يشعرون (في الائتلاف) أننا استقرينا. ولذلك حرروا لأنفسهم الحبل. وهذا طبيعي، لكن هذا سابق لأوانه. لم نصل غلى الغاية بعد".

من جانبه، قال ليبرمان لأعضاء الكنيست في كتلته إن "الأهداف المركزية هي المصادقة على الميزانية والحفاظ على سلامة الحكومة"، وشدد على أنه يوافق على ضم الأحزاب الحريدية إلى الحكومة.

وأضاف "يجدر أن ندرك أن دورونا في الحكومة هو ضمان النمو والاستقرار. وسمعت أقوالا حول رغبة جهات في الائتلاف بضم شاس ويهدوت هتوراة. وإذا حدث هذا، فلن نكون هناك".

وتابع ليبرمان أن "لهذه الرغبة توجد دلالات وتبعات بعيدة المدى. وهذا يعني عمليا إعادة نتنياهو إلى الحكم. وهم (الحريديون) لن يؤيدوا التناوب وسيضطرون إلى تغيير تركيبة التناوب من البداية حتى النهاية".

وتطرق ليبرمان إلى لقاء وزير الصحة ورئيس حزب ميرتس، نيتسان هوروفيتس، مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله أمس، معتبرا أنه "لم ألتق مع ابو مازن عندما توليت مناصبي السابقة ايضا لأنني لا أؤمن بنوايا السلام لديه. وأنا افهم وزراء ميرتس، فهم يهتمون قليلا بجمهور ناخبيهم أيضا".

وحول عدم فرض إغلاق طوال فترة موجة فيروس كورونا الرابعة، قال ليبرمان إنه "سعيد بأن موقفنا عدم إغلاق المرافق الاقتصادية وعدم العيش بإغلاقات ومحاولة العيش إلى جانب كورونا هي السياسة التي تثبت نفسها". واضاف أن تراجع انتشار كورونا سيستمر الأسبوع المقبل أيضا، وأن اللجنة الوزارية لشؤون كورونا (كابينيت كورونا) ستفرض تسهيلات أخرى وبضمنها دخول سواح.

وتطرق وزير الأمن ورئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، إلى ظاهرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، وقال إنه "بودي أن أشدد على أن الحكومة الإسرائيلية كلها ستتجند كم أجل المساعدة في المكافحة القومية للجريمة في المجتمع العربي"، زاعما أن "قسما منها يصل إلى الجريمة القومية مثلما رأينا في ’حارس الأسوار’ (العدوان الأخير على غزة). ونحن في حالة طوارئ فيها الحق بالحياة والحاجة إلى إنقاذ أشخاص من الموت تقدس الوسائل التي رقما لم نكن سنستخدمها في فترات عادية".

التعليقات