10/10/2021 - 23:21

بينيت لميركل: الغواصات "حاجة أمنية" لإسرائيل... معنيون بإتمام الصفقة

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، للمستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل، أن إسرائيل معنية بإتمام صفقة الغواصات الموقعة مع ألمانيا

بينيت لميركل: الغواصات

(أ ب)

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، للمستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل، أن إسرائيل معنية بإتمام صفقة الغواصات الموقعة مع ألمانيا، مشددا على أن الغواصات تشكل إحدى "الاحتياجات الأمنية" لإسرائيل.

وقال بينيت خلال اجتماعه بميركل إنه بعد توليه منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في حزيران/ يونيو الماضي، "طلب من المؤسسة الأمنية إعادة النظر في صفقة الغواصات".

وأوضح بينيت، بحسب ما نقل موقع "واللا" عن مصدر دبلوماسي مطلع على مجريات اللقاء، أن إسرائيل معنية بتنفيذ بنود التعاقد وتجديد أسطولها من الغواصات القديمة في السنوات المقبلة.

وذكر المصدر أن "الحكومة الإسرائيلية أعادت تحليل احتياجات المؤسسة الأمنية"، وأضاف أن "موقف المؤسسة العسكرية هو أن علينا التسلح بالغواصات".

وأضاف "نحن نعمل على استكمال بنود التعاقد، هذه الرسالة نقلت بوضوح لميركل؛ سنعمل على الدفع بكل ما يعزز الأمن القومي، بالنسبة لإسرائيل الأمن قبل كل شيء".

وفي تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، على صفقة مع ألمانيا لشراء ثلاث غواصات من نوع دولفين ثايسينكروب، بهدف تجديد الأسطول البحري الإسرائيلي.

والتوقيع على الصفقة جاء بعد أشهر من تجميد المفاوضات، إثر شبهات فساد شابت العملية في الجانب الإسرائيلي. والغواصات الجديدة مخصصة بالأساس لمهمات التجسس، كما يمكنها حمل صواريخ نووية.

وفي تموز/ يوليو 2017، أرجأت ألمانيا التوقيع بعد القبض على عدة إسرائيليين للاشتباه بارتكابهم جرائم رشى وغسل أموال مرتبطة بصفقة شراء غواصات دولفين من العملاق الصناعي الألماني ثايسينكروب.

والتحقيق الذي ما زال مستمرا يتعلق بمقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إضافة إلى أشخاص يعملون لصالح الفرع المحلي لثايسينكروب.

وفي أعقاب فتح الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في شبهات فساد تتعلق بصفقة الغواصات، وضعت ألمانيا شرطا لإعطاء الضوء الأخضر للصفقة، ينص على عدم اكتشاف فساد من جانب صانعي القرار الإسرائيليين والمسؤولين الكبار.

التعليقات