13/10/2021 - 07:11

بلينكن يلتقي لبيد وبن زايد: "اتفاقيات أبراهام" ليست بديلا عن حل الدولتين

قال مسؤول كبير بالخارجية الأميركية مشترطا عدم الكشف عن هويته "نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل أن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني".

بلينكن يلتقي لبيد وبن زايد:

بلينكن يستضيف اجتماعا ثلاثيا مع لبيد وبن زايد (الخارجية الإسرائيلية)

قال مسؤولون كبار بوزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تعمل على توسيع نطاق اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية، والتي تعرف بـ"اتفاقيات أبراهام"، وتأمل أن تساعد إقامة علاقات من هذا القبيل في إحراز تقدم على صعيد حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وأكدوا على أن "اتفاقيات أبراهام" ليست بديلا عن حل الدولتين.

أتت هذه التصريحات للمسؤولين الأميركيين خلال إحاطة للصحافيين عشية اللقاء الذي سيجمع، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظيريه الإسرائيلي، يائير لبيد، والإماراتي عبد الله بن زايد، و كرر المسؤولون القول إن "اتفاقيات أبراهام" ليست بديلا عن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي - الفلسطينيين.

وقال مسؤول كبير في الخارجية الأميركية مشترطا عدم الكشف عن هويته، "نحن مستمرون في ترحيبنا بالتعاون الاقتصادي بين إسرائيل وجميع دول المنطقة. نأمل أن يساعد التطبيع في إحراز تقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني".

ويلتقي بلينكن أولا بوزيري الخارجية الإسرائيلي لبيد والإماراتي بن زايد كل على حدة في وزارة الخارجية، على أن يستضيف بعد ذلك اجتماعا ثلاثيا مع الوزيرين، في أول لقاء من نوعه.

وبشأن الملفات التي سيبحثها بلينكن مع لبيد، نقل موقع "واللا" عن مسؤول أميركي كبير في وزارة الخارجية الأميركية، قوله إن "إدارة الرئيس جو بايدن، لا زالت معنية بإعادة فتح القنصلية" التي تخدم الفلسطينيين في مدينة القدس والتي أغلقت في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وأوضح أن بلينكن سيناقش قضية القنصلية مع لبيد، وكذلك قضايا أخرى تخص الضفة الغربية خاصة تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، فضلا عن الوضع الاقتصادي والأمني في قطاع غزة.

وبحسب موقع "واللا"، فإنه خلال الاجتماع الثلاثي بحضور بلينكن ولبيد وبن زايد، سيتم الإعلان عن تشكيل فريقين للتعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، إلى جانب الإعلان عن التعاون في مجالات المياه والطاقة.

ووقعت إسرائيل والإمارات والبحرين وقعوا اتفاقيات أبراهام في البيت الأبيض في أيلول سبتمبر 2020. وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، أعلنت إسرائيل والسودان أنهما ستطبعان العلاقات، وأقام المغرب علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في كانون الأول/ ديسمبر، بعدما هزم الرئيس الأميركي جو بايدن سلفه دونالد ترامب في الانتخابات.

اقرأ/ي أيضًا | لبيد سيسعى في واشنطن لدفع تمويل صواريخ "القبة الحديدية"

وقال مسؤول أميركي في إحاطة صحافية إن بلينكن سيطلب من لبيد تقييد التدخل الصيني في الاقتصاد الإسرائيلي. وأضاف أنه "مثلما طرحنا أمام شركائنا، سنطرح موضوع الصين وسنكون صادقين بشأن المخاطر الكامنة في الاستثمارات الصينية. وتنظر الولايات المتحدة إلى الصين أنها منافسة تتحدى النظام العالمي".

وطرحت إدارة بايدن موضوع الصين بشكل مقلص أمام المسؤولين الصينيين، ولم يتم طرح هذا الموضوع خلال اللقاء بين بايدن ورئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، لكن رئيس CIA، بيل بيرز، طرح الموضوع في وقت سابق خلال لقائه مع بينيت.

ونقل "واللا" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن لدى حكومة بينيت – لبيد سياسة جديدة حيال الصين، وتنظر إلى الموضوع الصيني على أنه قضية أمن قومي وليس كقضية اقتصادية واستثمارات فقط. ويركز العمل في هذا الموضوع مجلس الأمن القومي، الذي يقود المحادثات مقابل إدارة بايدن.

التعليقات