وضعت وزارة الصحة الإسرائيلية حراسة على رئيس خدمات صحة الجمهور، د. شارون ألروعي برايس، بعد ارتفاع مستوى التهديد على حياتها إلى الدرجة 6، وهي أعلى درجة تهديد. وقال مدير عام وزارة الصحة، بروفيسور نحمان أش، إنه "نخشى قتل ألروعي برايس".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الصحة اليوم، الأحد، أنه تم فرض حراسة شخصية على ألروعي برايس في أعقاب توجيهات الشرطة، وذلك إثر تشديد الحراسة حولها منذ عدة أشهر، وتسيير دوريات بالقرب من بيتها، وكانت تحمل جهاز استدعاء سريع للشرطة تحسبا من الاعتداء عليها.
كذلك أعلنت الوزارة أنها شكلت مؤخرا مركزا خاصا لموظفيها الذي يتعرضون لتهديدات، وطالبت الموظفين بالتوجه إلى هذا المركز في حال تعرضهم للتهديد. وقال وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، أمس، إن ألروعي برايس "توصف حاليا كمهددة بمستوى عال جدا".
وقال أش لإذاعة 103FM، اليوم، إن "التهديدات حقيقية. وأنا تعرضت لتهديدات على حياتي. وأنا لست قلقا، فهذه التهديدات أقل من تلك التي تتلقاها د. ألروعي برايس". وأشار إلى أن التهديدات التي يتعرض لها المسؤولون في وزارة الصحة الإسرائيلية غير مألوفة على مستوى العالم، على خلفية مواجهة وباء كورونا. "توجد احتجاجات عنيفة في دول أخرى، لكن لا علم لي بتهديدات شخصية على مسؤولين مهنيين".
وأشار رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، رام بن براك، إلى أنه "توجد هنا طائفة أو مجموعة أشخاص متطرفين جدا. ولأسفنا توجد لدينا تجربة. وهناك مجموعات مستفيدة من هذا الأمر. وعندما يصفون أعضاء كنيست بأنهم ’كارهو إسرائيل’، فإنه لا توجد حدود ومسموح قول أي شيء. وفي النهاية سيرتكب أحد ما عملا".
وتلقت ألروعي برايس تهديدات على حياتها في الأشهر الأخير، على خلفية مواقفها المتعلقة بمكافحة وباء كورونا، وتم تقديم أربع شكاوي إلى الشرطة، التي فتحت تحقيقا يوم الخميس الماضي.
وطالب زوج ألروعي برايس الشرطة بالعمل ضد موجهي التهديدات، وكتب في تويتر أنه "توجد تهديدات عينية على حياة زوجتي. وأنتم تعرفون ذلك، وتوجد منشورات في الشبكات الاجتماعيةـ وتوجد أرقام هاتف، وكذلك اتصالات تهديد واضحة. المواد لديكم. وهذا الوقت للعمل، الآن قبل فوات الأوان".
التعليقات