01/11/2021 - 10:06

تدريبات عسكرية إسرائيلية تحاكي توغل قوات حزب الله وتخدير جنود

ضابط إسرائيلي كبير يتطرق إلى ما وصفه بإمكانية أن يستخدم حزب الله موادا سامة من أجل تخدير الجنود الإسرائيليين اثناء توغل إلى منطقة الجليل، وقال إن "الجوهر هو غزو إلى أراضي دولة إسرائيل. وهذا يقلب الأمور بشكل دراماتيكي"

تدريبات عسكرية إسرائيلية تحاكي توغل قوات حزب الله وتخدير جنود

تدريبات عسكرية إسرائيلية (تصوير الجيش الإسرائيلي)

تُجري قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، خلال الأسبوع الحالي، سلسلة تدريبات تحاكي سيناريوهات هدفها "ترسيخ دروس" من العدوان الأخير على غزة، في أيار/مايو الماضي، إلى جانب اختبار أجراه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، لفرقة الجليل العسكرية وحاكى توغل قوات حزب الله إلى منطقة الجليل الأعلى عند الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.

ونقل موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الإثنين، عن ضابط كبير في قيادة المنطقة الشمالية إن توغل مفاجئ لقوات من حزب الله "هو موضوع يقلقنا ويشغلنا جدا. ونحن نعمل في هذا الموضوع في المستويين العلني والسري، وسيكون من الصعب جدا على حزب الله تنفيذ ذلك، لكن هذه إمكانية معقولة. ونحن نستعد لمواجهة ذلك بواسطة عائق وقوات وعمليات لن أكشف عن تفاصيلها. ولدينا بشرى إيجابية، تجديد العائق".

وأشار "واللا" إلى أن قيادة المنطقة الشمالية لم تحصل بعد على التصاريح النهائية من كوخافي حول شكل العائق الجديد عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.

وتطرق الضابط إلى ما وصفه بإمكانية أن يستخدم حزب الله موادا سامة من أجل تخدير الجنود الإسرائيليين اثناء توغل إلى منطقة الجليل، وقال إن "الجوهر هو غزو إلى أراضي دولة إسرائيل. وهذا يقلب الأمور بشكل دراماتيكي، سواء بواسطة مواد كهذه أو تحت غطاء 15 كورنيت" في إشارة إلى القذائف المضادة للمدرعات الأكثر تطورا في العالم.

وحول توغل شخص من لبنان ووصوله إلى بلدة المطلة بعد تجاوزه الحدود، يوم الجمعة الماضي، قال الضابط إنه "نحقق في هذا الأمر ونبحث في كيفية مواجهة ذلك بشكل أفضل في المرة القادمة"، لكنه اعتبر أن "الميزانية لبناء العائق هي البشرى لمنطقة مثل المطلة".

وأضاف الضابط أن قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي تستعد لمواجهة سيناريو يتمثل لموجة لاجئين ومحاولات لتجاوز الحدود على خلفية الأزمة الاقتصادية والسياسية في لبنان.

وقال إن "تفكك دولة لبنان يشغل الجميع، وبضمنهم حزب الله. والوضع هناك غير مستقر، ولن يستقر. والأسابيع المقبل لن تكون سهلة. ونحن نتجه إلى سلسلة تدريبات هامة جداوسنستخدم قوات نظامية واحتياط ونرفع مستوى التأهب".

ووصف الضابط خطة إجلاء سكان من بلدات قريبة من الحدود بأنها "قرار قومي، وليس قرارا اتخذه الجيش الإسرائيلي. ونحن مستعدون تماما، وسنتدرب على ذلك".

التعليقات