قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، إن "الجيش يكثف استعداداته لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية".
وخلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، شدد كوخافي على أن "الجيش الإسرائيلي يُسرع من التخطيط العملياتي والاستعداد للتعامل مع إيران، والتهديد النووي العسكري".
وأضاف كوخافي أن "الجيش الإسرائيلي في عملية تغيير وتكييف للوحدات بأكملها مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لساحة المعارك الحالية والمستقبلية".
وأضاف أن "يستند التغيير إلى عمليات التحديث" والتزود بمعدات متقدمة. وتابع أن "الميزانية التي تمت الموافقة عليها، تجعل من الممكن التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه "في العام الماضي واصلنا العمل أمام أعدائنا في حملات وعمليات سرية في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وتابع "الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لمواجهة التهديدات وسيرد بقوة على أي انتهاك للسيادة، سواء كان ذلك في قطاع غزة أو في الشمال، سواء كانت قوة إيرانية أو قوة فلسطينية".
وفي سياق متصل، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في وقت سابق، الثلاثاء، إن إسرائيل لن تسمح لإيران "بالمساس بتفوق إسرائيل العسكري" في المنطقة، وذلك في خطاب ألقاه في افتتاح مصنع "سلطة تطوير الأسلحة" (رفائيل) في بلدة شلومي (قرية البصة المهجرة) شمالي البلاد.
اقرأ/ي أيضًا | بموافقة بينيت: منصور عباس يلتقي العاهل الأردني
وأضاف أن إسرائيل "لن تسمح لإيران ووكلائها بالمساس بتفوق إسرائيل العسكري... تستثمر الحكومة المليارات، من أجل أن تكون في حالة تأهب واستعداد لأي احتمال".
وتابع غانتس: "نحن نفعل كل ما في وسعنا لمنع الحرب، ولكن في حالة اندلاع الحرب، يجب أن نكون مستعدين على الخطوط الأمامية وفي المناطق المدنية، للقيام بعمليات عسكرية لم نشهدها من قبل، بوسائل جديدة لم تكن متاحة لنا من قبل".
وأضاف أنه "في الجانب العملياتي، نعمل بشكل واسع ضد محاولات تعاظم القوة ومحاولات خرق التوازن في المنطقة. ولن نسمح بالتسلح بأسلحة تستهدف التفوق الإسرائيلي في المنطقة من جانب حزب الله وأذرع إيران الأخرى في المنطقة".
التعليقات