11/11/2021 - 23:12

NSO تسعى لتجنيد الحكومة الإسرائيلية لشطب اسمها من القائمة السوداء

توجّهت شركة السايبر الإسرائيلية NSO، التي تنتج تقنية "بيغاسوس" للتجسّس، الثلاثاء، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزراء آخرين بطلب المساعدة في محاولاتها لرفع اسمها من القائمة السوداء التي أدرجتها عليها وزارة التجارة الأميركية، الأسبوع الماضي.

NSO تسعى لتجنيد الحكومة الإسرائيلية لشطب اسمها من القائمة السوداء

(أ ب)

توجّهت شركة السايبر الإسرائيلية NSO، التي تنتج تقنية "بيغاسوس" للتجسّس، الثلاثاء، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزراء آخرين بطلب المساعدة في محاولاتها لرفع اسمها من القائمة السوداء التي أدرجتها عليها وزارة التجارة الأميركية، الأسبوع الماضي، بحسب ما كشف موقع "واللا"، الخميس.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قرأ رسالة الشركة أن مدير عام الشركة، شاليف حوليو، أن الشركة فوجئت بالقرار الأميركي، وادّعى أن قرار الإدارة الأميركية جاء بعد حملة إعلامية متزامنة "لمنظمات مناهضة لإسرائيل، تريد الإضرار بالشركة الإسرائيلية لأسباب سياسية".

وأضاف حوليو أنّ القرار الأميركي قد يؤدّي إلى تسريح "مئات" العمال الإسرائيليين.

والثلاثاء، قال مسؤولان إسرائيليان إن الحكومة الإسرائيلية تعتبر تطبيق "بيغاسوس" للتجسس عنصرا حاسما في سياستها الخارجية وتمارس ضغوطا على واشنطن من أجل إزالة الشركة، وكذلك على شركة "كانديرو" الإسرائيلية، من القائمة السوداء للشركات التي تعمل ضد مصالح الأمن القومي الأميركي، وفق ما نقلت عنهما صحيفة "نيويورك تايمز".

وقالت الصحيفة الأميركية إن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي ووزارة الأمن نفيا استخدام برنامج "بيغاسوس" لاختراق هواتف فلسطينيين يعملون في مؤسسات حقوقية ووزارة الخارجية الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن متحدثة باسم NSO قولها إن الشركة لن تذكر من استخدم البرنامج وإنها لا تملك حق الوصول إلى معلومات حول من تم استخدام البرنامج ضده.

وقال المسؤولان الإسرائيليان إن "حقيقة أن مثل هذه التقارير أدت إلى حدوث خرق في العلاقات مع الولايات المتحدة أثارت قلق الحكومة الإسرائيلية".

وعند فرض العقوبات، قالت وزارة التجارة الأميركية إن NSO تصرفت "بما يتعارض مع الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة". وحول ذلك قال المسؤولان الإسرائيليان إنه "إذا كانت الولايات المتحدة تتهم NSO بالعمل ضد مصالحها، فإنها تتهم ضمنيًا إسرائيل، التي ترخص البرنامج، بفعل الشيء نفسه".

وتدعي إسرائيل أنها تفرض رقابة صارمة على الترخيص، مع عملية مراجعة من قبل وزارة الأمن، تم تأسيسها لضمان عدم وجود صفقات تجارية من شأنها أن تعرض علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة للخطر.

وأضاف المسؤولان أن حملة إزالة العقوبات المفروضة على NSO وشركة "كانديرو"، ستسعى إلى إقناع إدارة بايدن بأن أنشطتها لا تزال ذات أهمية كبيرة للأمن القومي لكلا البلدين. وتابعا أن إسرائيل ستكون على استعداد للالتزام بإشراف أكثر صرامة على ترخيص برنامج "بيغاسوس".

التعليقات