15/11/2021 - 19:48

لبيد يجتمع بالمبعوث الأميركي بشأن إيران

اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بالمبعوث الأميركي الخاص في الشأن الإيراني، روبرت مالي، اليوم الإثنين.

لبيد يجتمع بالمبعوث الأميركي بشأن إيران

(أرشيفية - أ ب)

اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، بالمبعوث الأميركي الخاص في الشأن الإيراني، روبرت مالي، اليوم الإثنين.

وخلال اللقاء، طلب المبعوث الأميركي الخاص، الاستماع إلى الموقف الإسرائيلي بشأن استئناف مفاوضات فيينا الرامية إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي نهاية الشهر الجاري.

من جانبه، أعاد لبيد استعراض الموقف الإسرائيلي بأن العودة إلى المفاوضات مع إيران تعني منح الجمهورية الإسرائيلية "مزيدا من الوقت"؛ بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" ("واينت").

وأثار لبيد المخاوف الاستخباراتية والفنية لدى إسرائيل بشأن العودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات التي أعادت إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، فرضها على طهران.

وبحسب لبيد، فإن الإيرانيين "سيأخذون وقتا في المحادثات حتى لا يعود اتفاق النووي مجديا" لكبح طموح طهران في هذا الإطار. كما شدد لبيد على أنه "لا مصلحة للإيرانيين في التوصل إلى اتفاق جديد".

ونقل "واينت" عن مصادر مطلعة، قولها إن "إسرائيل تخشى أن تقنع إيران الأميركيين برفع جميع العقوبات الاقتصادية مقابل وقف تخصيب اليورانيوم دون مناقشة قضايا أخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية لطهران أو ترسيخ التموضع الإيراني في سورية".

كما اجتمع وزير الخارجية الإسرائيلي بالمندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس - غرينفيلد، وقال لبيد إن الأخيرة "صديقة حقيقية لإسرائيل، تقاتل معنا كتفًا بكتف في واحدة من أكثر الساحات تعقيدًا في المجتمع الدولي".

لبيد وغرينفيلد (مكتب الصحافة الحكومي)

وأضاف لبيد أن "هذه الصداقة (مع واشنطن) لا تقوم فقط على المصالح المشتركة ولكن أيضًا على قيم ومبدائ مشتركة. نشكر السفيرة على الزيارة ويسعدنا استضافتها في إسرائيل".

وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مقاطعة مالي، الذي وصل إلى إسرائيل أمس، لإجراء محادثات قبل استئناف المحادثات مع إيران في 29 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

ويرفض بينيت لقاء مالي كي لا يبدو كمن يمنح شرعية للعودة إلى الاتفاق النووي، حسبما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني. وفيما تدعي مصادر مقربة من بينيت أنه ليس ملزما بلقاء مالي لأن الأخير ليس وزيرا، إلا أن وزراء إسرائيليين رأوا أن بينيت يرتكب خطأ بعدم لقاء المبعوث الأميركي.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد صرحت، يوم السبت الماضي، بأن مالي سيزور إسرائيل والإمارات والسعودية والبحرين في الفترة بين 11 و20 من الشهر الجاري.

وأشارت إلى أن "مالي سينسق نهجنا بشأن مجموعة واسعة من المخاوف بشأن إيران، بما في ذلك أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة والجولة السابعة القادمة من المحادثات حول العودة المتبادلة إلى الامتثال الكامل بخطة العمل المشتركة في الاتفاق النووي مع إيران".

التعليقات