"لا يوجد سبب بيولوجي للاعتقاد بظهور أعراض بعد تطعيم أطفال"

قال رئيس طاقم مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة الإسرائيلية، د. بوعاز ليف، إنه لا يوجد لدى وزارة الصحة سبب بيولوجي جيد للاعتقاد بأنه ستظهر أعراض مختلفة في المستقبل لدى أطفال إثر تطعيمهم ضد فيروس كورونا.

وجاءت أقوال ليف خلال اجتماع للجنة الصحة التابعة للكنيست اليوم، الثلاثاء، للتداول في منح التطعيم المضاد لكورونا للأطفال في سن 5 – 11 عاما، وذلك بعد مصادقة وزارة الصحة على تطعيم الأطفال في هذه السن.

وأضاف ليف أن معظم الحالات التي ظهرت فيها أعراض في أعقاب تطعيم أطفال كانت طفيفة وعابرة، ولم يكن هناك أي احتمال يمنع التوصية بالمصادقة على تطعيم الأطفال.

لكنه أشار إلى وجود أعراض متوقعة إثر تلقي التطعيم مباشرة، مثل نزيف وتغييرات في الدورة الشهرية، غير أنه وفقا لكافة المعطيات التي تم جمعها، ليس من شأن ذلك أن يكون أي تأثير على الإنجاب.

من جانبها، قالت رئيس خدمات الصحة العامة، د. شارون ألروعي برايس، خلال الاجتماع، إن هدف وزارة الصحة هو استعراض المعطيات بشفافية بالغة أمام الجمهور والأهالي كي يتخذ كل والد قراره بشأن تطعيم أولاده.

وأضافت أنه "توجد صعوبة مع الاعتقاد بأن هذا المرض هو ليس مرضا مهما وأنه ليس مرض أطفال. وهذا ليس صحيحا، واستعرضنا معطيات، أولاد مرضى، ويمكن أن تكون حالتهم خطيرة وظهور أعراض لاحقا. وستكون أعراض كهذه لدى طفل واحد من بين 3000 طفل أصيب بالمرض في إسرائيل. ويتعين على الأهل أن يقرروا".

وتابعت ألروعي برايس أنه "لا توجد في إسرائيل أي محاولة لفرض التطعيمات. وهناك دول فيها الشارة الخضراء تسري على الذين تلقوا التطعيم فقط. وتوجد عندنا دائما لإظهار فحص" سلبي من جانب الذين لم يتلقوا التطعيم.

في غضون ذلك، افادت معطيات نشرتها وزارة الصحة، اليوم، بأنه تم تشخيص 521 إصابة بالفيروس، أمس، إثر إجراء 75,258 فحصا، وكانت نسبة الفحوصات الموجبة 0.70%.

ودلت المعطيات على انخفاض حالات كورونا الخطيرة إلى 134 مريضا، بينهم 91 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي. وبلغت حصيلة الوفيات 8143 وفاة.

ويبلغ عدد مرضى كورونا حاليا 5707 مرضى، بينهم 182 مريضا يرقدون في المستشفيات. وأصيب بكورونا 1,338,034 شخصا منذ بداية الجائحة.

وتلقى 4,025,397 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، فيما تلقى 5,756,190 شخصا الجرعة الثانية، وتلقى 6,259,063 شخصا الجرعة الأولى.