أعلنت نقابة الممرضات صباح اليوم الأربعاء، عن بدء الإضراب الإنذاري الشامل في جهاز الصحة بالبلاد، وذلك احتجاجا على اتساع مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية في مستشفيات البلاد دون إيجاد الحلول ومعالجة الظاهرة من قبل السلطات المعنية.
وشمل الإضراب جميع المستشفيات الحكومية في البلاد، إضافة إلى العيادات التابعة لصناديق المرضى العامة "كلاليت" و"مئوحيدت"، حيث ستمتنع الممرضات عن تقديم أي خدمات للمرضى وللمراجعين.
وسبق أن هددت الهستدروت العامة بتصعيد الإضراب، بحالات لم يتم الاستجابة لطلب الطواقم الطبية بإيجاد الحول لظاهرة العنف بالمراكز الطبية والعيادات والمستشفيات في البلاد.
ويأتي الإعلان عن الإضراب الذي بدأ عند الساعة السابعة صباحا ويستمر 24 ساعة، بعد فشل المفاوضات مع ممثلي وزارة المالية ووزارة الصحة، بشأن الشروع في تطبيق الخطة الحكومية للحد من مظاهر العنف ضد الطواقم الطبية والصحية في المستشفيات وفي عيادات صناديق المرضى.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤولين بالنقابة قولهم إن "ظاهرة العنف ضد الطواقم الطبية أصبحت شائعة"، حيث تطالب نقابة الممرضات والممرضين بوضع شرطي في المستشفيات بانتظام وبشكل ثابت، ووضع حارس أمن دائم في الأقسام المغلقة، وتقديم مطالب إضافية لم يتم قبولها حتى الآن.
ويأتي إعلان الإضراب هذا، احتجاجا على إهمال الحكومة لعلاج العنف ضد العاملين في الجهاز الصحي في البلاد، وعدم تنفيذ توصيات اللجنة لمكافحة العنف في العيادات والمستشفيات، والتي تم تقديمها بالعام 2018.
وتوجهت نقابة الممرضات برسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة نفتالي بينيت، طالبت من خلالها عقد جلسة معه لبحث اتساع ظاهرة العنف في المستشفيات ضد الطواقم الطبية، وسبل الحد من ظاهرة العنف وتنفيذ الخطة التي وضعت بالعام 2018 من أجل الحد من العنف بالمستشفيات والمراكز الطبية والعيادات. وهددت بالإضراب المفتوح في حال لم يتم الاستجابة لمطالبها.
اقرأ/ي أيضًا | وقفة إسناد للممرضين والممرضات في المستشفى الإنجليزي بالناصرة
التعليقات