دخلت قيود كورونا في المجمعات التجارية والحوانيت الكبيرة والدراسة في البلدات التي يوجد فيها انتشار واسع للفيروس حيز التنفيذ اليوم، الإثنين، بعد أن صادقت عليها لجنة القانون والدستور التابعة للكنيست، أمس.
ووفقا للقيود الجديدة، فإن دخول الزبائن والعاملين إلى الحوانيت التي تزيد مساحتها عن 100 متر مربع، وبضمنها المجمعات التجارية المغلقة والمفتوحة، سيكون مسموحا لمن بحوزته الشارة الخضراء، وذلك باستثناء الدخول إلى حوانيت تقدم خدمات حيوية، وبضمنها شبكات التسويق والبقالات والصيدليات، التي لن تخضع لتعليمات الشارة الخضراء، وإنما ستعمل هذه الأماكن بموجب الشارة البنفسجية، أي وجود شخص واحد في 15 مترا مربعا.
وستعمل المجمعات التجارية بموجب الشارة البنفسجية، ما يعني وجود شخص واحد لكل 15 مترا مربعا. وسيعمل في شبكات الطعام في المجمعات الذين يحملون الشارة الخضراء، ولن يكون مسموحا الجلوس فيها.
وبدءا من اليوم، سيتعلم طلاب المدارس في البلدات الحمراء والبرتقالية، مثل يافا وسخنين ومعليا وكفر ياسيف وعدد من الأحياء في القدس، عن بعد. ويسري ذلك على طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية.
وصادقت اللجنة البرلمانية على استمرار هذه القيود لمدة تسعة أيام، وليس لأسبوعين مثلما طلبت وزارة الصحة. والهدف من هذه القيود لجم تزايد انتشار الفيروس وخاصة متحورة "أوميكرون".
وفي سياق متصل، أعلن فريق الخبراء الذي يرافق وزارة الصحة، أمس، أنه لن تكون هناك فائدة من فرض قيود على الذين يغادرون البلاد ويدخلون إليها، لأن احتمال الإصابة بعدوى "أوميكرون" في البلاد وخارجها سيكون مشابها.
وأوصى فريق الخبراء أمام الحكومة بالاستعداد لإلغاء القيود على القادمين والمغادرين، وذلك في أعقاب وتيرة انتشار "أوميكرون" في إسرائيل.
ودعا فريق الخبراء إلى العودة إلى إعفاء الذين خالطوا مريضا بكورونا وتلقوا جرعات التطعيم الثلاث من الحجر الصحي، إلى جانب إجراء فحوصات لكورونا، وذلك منعا لإلحاق أضرار بالمرافق الاقتصادية.
التعليقات