28/12/2021 - 20:57

غانتس يدعو دول المنطقة إلى "التصدي لإيران"

دعا وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، دول المنطقة إلى التصدي لإيران، و"منع إيران من التعدي على سيادتها وسكانها".

غانتس يدعو دول المنطقة إلى

غانتس (أرشيفية - أ ب)

دعا وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، دول المنطقة إلى التصدي لإيران، و"منع إيران من التعدي على سيادتها وسكانها".

جاء ذلك في تصريحات لغانتس، مساء الثلاثاء، خلال تفقده قاعدة جوية للجيش الإسرائيلي، شمالي البلاد، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقال غانتس إن "إيران هي العدو الأكبر للشعب الإسرائيلي وشعوب الشرق الأوسط"، مضيفا: "أدعو دول المنطقة إلى منع إيران من التعدي على سيادتها وسكانها".

واتهم غانتس إيران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سورية ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".

وأضاف "لن نسمح لإيران بضخ أسلحة تخل بالتوازن وتهدد مواطني إسرائيل"، دون مزيد من التوضيح.

وفي وقت سابق اليوم، ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت،أنه لن يعارض أي اتفاق نووي يوقع بين إيران والدول العظمى، لكن إسرائيل "ستحتفظ بحقها بالعمل وستدافع عن نفسها بقواها الذاتية".

وقال بينيت لإذاعة الجيش الإسرائيلي "نحن لا نبحث عن شجار. وفي نهاية الأمر قد يتم التوصل إلى اتفاق جيد".

وأضاف أنه "منذ شهر نيسان/أبريل الماضي، وقبل شهرين من تشكيل الحكومة (الإسرائيلية) خصّبت إيران (يورانيوم) بمستوى 60%، وهذا أخطر وضع في تاريخنا".

وقال بينيت إنه لم يتعهد للولايات المتحدة بسياسة "صفر مفاجآت" ضد إيران. وتابع أنه "في بداية ولايتي وضعت أمامي هدفا بإخراج إسرائيل من الوضع الذي تحولنا فيه إلى دولة حزب واحد، والعودة إلى دولة تكون مدعومة من الديمقراطيين وكذلك من الجمهوريين" في الولايات المتحدة.

يأتي ذلك في ظل التقديرات الإسرائيلية التي تشير إلى أن المفاوضات بين الدول العظمى وإيران في فيينا حول اتفاق نووي ستستمر لأسابيع طويلة، فيما التخوف الإسرائيلي هو أن تقدم إيران خلال المفاوضات، في نهاية كانون الثاني/ يناير المقبل، مواقف أكثر ليونة في محاولة لاستمرار المماطلة في التوصل لاتفاق، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، في وقت سابق، الثلاثاء.

كذلك تعتبر إسرائيل، مع استئناف المفاوضات في فيينا، الإثنين، أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق حتى نهاية الشهر المقبل، فإن إيران ستتجاوز عتبة تكنولوجية هامة ستلغي مضمون تفاهمات تم التوصل إليها عام 2015.

التعليقات