ادعى الجيش الإسرائيلي صباح اليوم السبت، رصد إطلاق قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة تجاه البحر قبالة مدينة تل أبيب، حيث لم تفعل صافرات الإنذار، كما لم يتم إطلاق صواريخ منظومة القبة الحديدية لاعتراضهما.
وتلقت الشرطة الإسرائيلية، بلاغات من مواطنين حول سماع دوي انفجار في عمق البحر قبالة شواطئ تل أبيب. ولم تبلغ الشرطة عن وقوع أضرار أو إصابات، علما أنه تم التأكد أن مصدر صوت الانفجارات قذائف صاروخية أطلقت من غزة باتجاه البحر.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب لوسائل الإعلام "في وقت سابق من صباح هذا اليوم، تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة نحو البحر الأبيض سقطا قبالة سواحل منطقة تل أبيب، حيث لم يتم تفعيل إنذارات أو أعمال اعتراض".
القذائف الصاروخية أطلقت بسبب أحوال الطقس
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أحد الصواريخ سقط قبالة سواحل بات يام، والآخر قرب شاطئ "بلماخيم"، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأوضح مراسل الشؤون العسكرية للصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يفحص إمكانية الرد على إطلاق هذه الصواريخ، على الرغم من رواية حماس التي تفيد بأن القذائف الصارويخة أطلقت بسبب أحوال الطقس.
جلسة تقييم لهيئة الأركان
وسيتلقى رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، آفيف كوخافي، خلال تقييم الوضع لاحقا تقرير من الاستخبارات العسكرية حول إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وبعدها سيوصي بطبيعة الرد الإسرائيلي، وفقا لما أذاد الموقع الإلكتروني "واللا".
وفي قطاع غزة، بلغ عن سمع دوي إطلاق صاروخ واحد على الأقل من القطاع، حيث يعتقد أن الحديث يدور عمل تجريبي في إطار التجارب التي تجري يوميا بهدف تحسين قدرات المقاومة.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن الجيش الإسرائيلي فيها رصد سقوط صواريخ من غزة قبالة سواحل تل أبيب، منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع في أيار/مايو 2021.
وساطة مصرية لمنع التصعيد
إلى ذلك، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن مصر تتوسط لمنع التصعيد، في وقت تستعد غزة لرد إسرائيلي، حيث قالت مصادر في حركة حماس إن الصواريخ التي أطلقت صباح اليوم تجاه تل أبيب انطلقت ذاتيا بفعل الأحوال الجوية
ويوم الأربعاء الماضي، قصفت دبابات إسرائيلية مواقع لحركة حماس في شمال قطاع غزة، بادعاء إصابة إسرائيلي بإطلاق نار من القطاع، حيث أصيب 3 أشخاص جراء القصف على القطاع.
وقال ضابط في فرقة غزة العسكرية إنه لم يكن هناك أي إنذار من إطلاق نيران قناصة، وأن "إطلاق النار فاجأنا".
التعليقات