حكمت المحكمة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في سجن عوفر اليوم، الأربعاء، على الأسير منتصر شلبي (48 عاما) من بلدة ترمسعيا، بالسجن مؤبدين بعد إدانته بتنفيذ عملية إطلاق نار، قُتل خلالها مستوطن وأصيب آخران بجروح، وتعرف باسم عملية زعترة.
وبحسب قرار محكمة الاحتلال العسكرية، فإن حُكم على شلبي بالسجن المؤبد بسبب قتل المستوطن، ومؤبد ثاني بسبب محاولة قتل المستوطنين الآخرين اللذين أصيبا. كما شمل قرار الحكم فرض غرامة على شلبي بمبلغ مليون ونصف المليون شيكل.
ودانت محكمة الاحتلال العسكرية شلبي بالتسبب بالموت عمدا، وهي تهمة موازية للقتل العمد، وبمحاولة التسبب بالموت عمدا. كذلك دانت المحكمة شلبي بحمل وحيازة وصنع سلاح وتشويش مجري المحكمة. واعترف شلبي بالتهم ضده.
وكان شلبي قد وصل بسيارته إلى مفترق زعترة، في 2 أيار/مايو الماضي، وأطلق النار باتجاه محطة نقليات وأصاب ثلاثة مستوطنين يدرسون معهد ديني في مستوطنة "تبواح، وتوفي أحدهم بعد أيام متأثرا بإصابته بجروح حرجة.
اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة طالت زوجة المشتبه بتنفيذ عملية زعترة
والأسير شبلي من بلدة ترمسعيا قضاء رام الله، وهو أب لسبعة أولاد؛ ووصف في تقرير للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأنه من أثرياء بلدة ترمسعيا، وأشارت الصحيفة إلى أنه رجل أعمال ويحمل الجنسية الأميركية.
وبعد أيام معدودة من العملية، وقبل إدانة شلبي، فجر جيش الاحتلال منزله وهدمه بالكامل. وأصدرت السفارة الأميركية في إسرائيل بيانا أدانت فيه هدم منزل شلبي. وقالت إنه "نعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تتجنب جميع الأطراف الإجراءات الأحاديّة الجانب التي تؤدي إلى تفاقم الوضع، بما في ذلك هدم منازل الفلسطينيين كعقاب".
التعليقات