12/01/2022 - 13:31

خبراء إسرائيليون: 2 - 4 مليون سيصابون بكورونا والوباء يتراجع بعد أسبوعين

معطيات وزارة الصحة أفادت بإصابة 43 ألف شخص بكورونا أمس، لكن خبير في معهد وايزمان يقدر أنه "تجاوزنا 100 ألف إصابة يومية"* خبراء بالجامعة العبرية: انتشار كورونا سيتراجع بين 25 و30 كانون الثاني/يناير الحالي

خبراء إسرائيليون:  2 - 4 مليون سيصابون بكورونا والوباء يتراجع بعد أسبوعين

فحوصات كورونا في صندوق المرضى العام في القدس، أمس (أ.ب.)

رغم أن المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، تدل على تسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، أمس، وبلغ 43,815 إصابة، إلا أن خبراء يقدرون أن هذا العدد ليس حقيقيا وأن عدد الإصابات اليومي أعلى بكثير.

وقال الباحث في معهد وايزمان، بروفيسور عيران سيغال، لموقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، إنه "بتقدير أنه تجاوزنا 100 ألف إصابة يومية". واستند سيغال بذلك إلى دراسات أجريت في لندن، تبين منها أن عدد المصابين في أي دولة أعلى بثلاث أو أربع مرات من عدد الإصابات التي تظهر في فحوصات كورونا، وبحيث أن شخصا واحدا بين كل 15 شخصا في البلاد أصيب بالعدوى وينقل العدوى.

وقدر سيغال أنه "في ذروة انتشار الفيروس سيصاب، في تقديري، مليوني إسرائيلي، وفي المجمل ستنتقل العدوى إلى ما بين اثنين إلى أربعة ملايين"، وذلك "خلال أسبوع أو أسبوعين، وبعد ذلك يفترض أن يتراجع انتشار الفيروس".

وأضاف أنه "من الجائز أن نصل في الأسبوع القريب إلى وضع يكون فيه من بين كل عشرة أشخاص، وربما ثمانية أيضا، ناقلا للعدوى. والرسالة الأهم هي تلقي التطعيم طبعا، وتقليص مخالطة أشخاص آخرين بقدر الإمكان، وخاصة من مجموعة السكان في خطر، لأننا نرى ارتفاعا كبيرا في الحالات الخطيرة".

في غضون ذلك، نشر باحثون في الجامعة العبرية في القدس توقعات حول وضع انتشار الفيروس، قدروا فيها أنه سيكون في إسرائيل، بعد أسبوعين، ما بين 800 ألف إلى مليوني مريض بكورونا، إلى جانب ما بين ألف إلى ألفي مريض بحالة خطيرة، وأن 2% إلى 5% هم قاصرون دون سن 11 عاما.

وتوقع الباحثون تراجع انتشار كورونا بين 25 و30 كانون الثاني/يناير الحالي. وأشاروا إلى ضغوط انتشار الفيروس المرتفع سيشكل عبئا على المرافق الاقتصادية وجهاز الصحة. وأوصوا بفرض قيود على التجمهرات.

وقال بروفيسور سيغال إن أي دولة لم تنجح في منع موجات انتشار فيروس أوميكرون، لكن بالإمكان خفض عدد الحالات الخطيرة. وهذا هو الوقت للعمل من البيت وتقليص الأنشطة واللقاءات بقدر الإمكان. وهذا وقت الحذر، الذي بإمكانه أن يخفض بشكل كبير انتشار حالات خطيرة".

التعليقات