05/02/2022 - 22:57

حتى بعد قصف الحوثي: "القبة الحديدية" خارج الاتصالات الإسرائيلية الإماراتية

لا تشمل الاتصالات الإماراتية الإسرائيلية لتزويد أبو ظبي بمنظومات دفاعات جوية منظومة "القبة الحديديّة"، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مطلّعين على الاتصالات، مساء السبت.

حتى بعد قصف الحوثي:

دفاعات جوية أميركية في الإمارات (أ ب)

لا تشمل الاتصالات الإماراتية الإسرائيلية لتزويد أبو ظبي بمنظومات دفاعات جوية منظومة "القبة الحديديّة"، وفق ما نقلت "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين مطلّعين على الاتصالات، مساء السبت.

ورجّحت الصحيفة أن تبيع إسرائيل الإمارات منظومات للرصد المبكر (رادارات).

ووفقًا للصحيفة، من غير الواضح إلى أيّة مرحلة وصلت الاتصالات، وإن كانت قريبة من مرحلة الإبرام.

والجمعة الماضي، كشفت تقارير وردت في وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضت بيع الإمارات منظومات دفاع جوي، أبرزها "القبّة الحديديّة" و"مقلاع داود".

وأرجع المراسل العسكري لصحيفة "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، الرفض إلى الخشية من تسريب معلومات تكنولوجية وعسكرية إلى أطراف أخرى.

وذكر بن دافيد أن "الموساد، الذي عبّد الطريق لاتفاقيّات أبراهام، توسّل أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بالتوقف عن النظر إلى هذه الدول كـ’عرب’. هذا شيء آخر".

وتراجعت وزارة الأمن الإسرائيلية عن قرارها عدم بيع الإمارات في عدد من المجالات، مثل السايبر الهجومي، "لكنّها في مجال الدفاع الجوي استمرّت في رفضها"، وفق بن دافيد.

وتوّجهت الإمارات بعد الرفض الإسرائيلي لشراء منظومة دفاع جوي من كوريا الجنوبية، مبنيّة على تكنولوجيا روسية. "وهكذا فوّتت إسرائيل فرصة بيع منظوماتيها – ’القبة الحديديّة’ و’مقلاع داود’ – ونصبها أمام أهداف إيرانية تضرب اليوم الإمارات"، بحسب بن دافيد.

وقدّر بن دافيد قيمة الصفقة الإماراتية لو أنها حدثت بـ3.5 مليارات دولار، "كان بإمكانها أن تقلّل من تكلفة هذه المنظومات لنا، وتزويد الصناعات العسكرية الإسرائيلية بكثير من فرص العمل".

ومع توجّه الإمارات والسعودية لشراء منظومات دفاع جوي جديدة، إثر الحرب في اليمن ونقص مخزونها، دعا بن دافيد إسرائيل إلى الاقتراح على هذه الدول بتزويد سريع لمنظومات دفاع واعتراض ورادارات. "بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية الكبيرة جدًا، وتأثير ذلك على تعزيز العلاقات مع الشركاء الجديد، فنصب رادارات إسرائيلية متطورة في الخليج، قرب إيران، ستتيح لإسرائيل إنذارًا مسبّقًا أكثر لعمليات قصف من إيران".

ونقل بن دافيد عن قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي السابق والمتحدث الحالي باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، دعوته للانتقال من "دفاع شخصي إلى دفاع إقليمي".

التعليقات