التقى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيز، اليوم، الخميس، بوفد ثنائي تركي ترأسه إبراهيم قالن، كبير مستشاري الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.
وهذه أول مباحثات بهذا المستوى منذ سنوات، وتأتي تمهيدًا لزيارة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى تركيا الشهر المقبل.
كما التقى الوفد التركي بمدير عام الرئاسة الإسرائيلية، أيال شويكي.
وتطرّقت المباحثات، وفق بيان مشترك للخارجية والرئاسة الإسرائيليّتين، "بالتحضيرات لزيارة هرتسوغ إلى تركيا، وفي العلاقات الثنائية بين البلدين، وبقضايا إقليمية مختلفة".
وقال بيان الخارجية الإسرائيليّة إنّ "لتركيا وإسرائيل تأثيرًا كبيرًا في المنطقة" وإنّ الطرفين وافقا على أنّ "تحسين علاقاتهما من الممكن أن يساهم في استقرار المنطقة".
وعلى هامش المباحثات، التقى هرتسوغ بالوفد التركي، لكنه لم يشارك فيها، وفق البيان الإسرائيلي.
وأمس، الأربعاء، قال الرئيس إردوغان إن زيارة هرتسوغ المرتقبة إلى تركيا "ستكون إيجابية، وستنعكس بشكل جيّد على العلاقات الثنائية" بين تل أبيب وأنقرة.
وجاءت تصريحات إردوغان خلال حوار مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء العودة من زيارته الرسمية إلى الإمارات.
وأفاد بأنه أجرى عدة اتصالات هاتفية إيجابية مع نظيره الإسرائيلي، وأنه من المخطط أن يزور الأخير تركيا في آذار/ مارس المقبل.
وتأتي زيارة الوفد التركي بعد زيارة لأوشفيز إلى تركيا، في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بدأت خلالها المحادثات حول زيارة هرتسوغ والعلاقات بين الدولتين.
ومساء الثلاثاء، قال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، في إحاطة قدمها للصحافيين، إن "إسرائيل لم تضع شروطا على أنقرة مقابل زيارة الرئيس هرتسوغ".
وأضاف "نحن نتعامل بعناية شديدة بشأن تركيا"، وأوضح أنه "خلال عمليات التقارب الحذرة للغاية (بين تل أبيب وأنقرة) ستكون هناك بالتأكيد بوادر حسن نية".
وقال إن إسرائيل ترصد نشاطا تركيا متزايدا "في مواجهة الإرهاب الموجهة ضد إسرائيل من على أراضيها".
التعليقات