بينيت يهاتف الرئيس الأوكراني ويتكتم على سير الوساطة

تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الأحد، هاتفيا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك ضمن المحاولات لتسوية الأزمة الروسية- الأوكرانية، ووقف الحرب على أوكرانيا.

وأمتنع بينيت الذي زار عدة عواصم أوروبية وأجرى اتصالات هاتفية مع العديد من قادة الغرب، الكشف عن سير إجراءات الوساطة بين موسكو وكييف التي حظيت بدعم من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.

وهذه هي المكالمة الهاتفية الثالثة التي أجريت بين بينيت وزيلينسكي خلال الـ24 ساعة الأخيرة، علما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، زار ليلا ألمانيا والتقى المستشار، أولاف شولتس، قادما من العاصمة موسكو، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء جمعهما على مدار 3 ساعات.

وتأتي جولات واتصالات بينيت التي شملت أيضا مباحثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في سياق جهود الوساطة بين موسكو وكييف، دون أن يكشف مكتب رئيس الحكومة عن فحوى ومضمون الاتصالات الهاتفية التي جمعته بالرئيس الأوكراني على وجه الخصوص.

وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مقتضب إلى جهود الوساطة بين موسكو وكييف بالقول "بطبيعة الحال، لا يمكنني التوسع بشأن تفاصيل ما ورد في المحادثات والاتصالات التي أجريتها مع كافة الأطراف والقادة".

وأوضح بينيت أنه "حتى لو لم تكن الفرصة كبيرة، فبمجرد وجود فرصة صغيرة، إننا سنواصل بذل كل جهد وتقديم المساعدة بقدر ما يطلب منا".

أما بشأن اللقاء الذي جمعه بالرئيس الروسي، قال بينيت إن "ذلك تم بدعم وتشجيع من جميع القادة والأطراف"، في إشارة منه إلى الدعم الذي حصل عليه من الولايات المتحدة قبل مغادرته تل أبيب متوجها إلى موسكو، ليقوم بدور الوساطة.