09/03/2022 - 15:33

المراقب الإسرائيلي: عيوب في الجهوزية لمنع استهداف منشآت إستراتيجية

الجيش الإسرائيلي لم يعدّل "سيناريو التهديدات" بإطلاق عشرات آلاف الصواريخ والمقذوفات باتجاه الجبهة الداخلية منذ العام 2016* عدم الجهوزية لمواجهة طائرة مسيرة التي قد تستهدف منشآت تحتوي على مواد خطيرة

المراقب الإسرائيلي: عيوب في الجهوزية لمنع استهداف منشآت إستراتيجية

حريق في حاوية أمونيا في خليج حيفا (أرشيف - عرب 48)

أشار مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، إلى وجود عيوب في استعدادات الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية للحرب ومنع استهداف منشآت إستراتيجية في إسرائيل، بحسب تقرير نشره اليوم، الأربعاء.

وأشار المراقب إلى أن "سيناريو التهديدات" على الجبهة الداخلية، الذي تعمل أجهزة الأمن الإسرائيلية بموجبه، لم يُعدّل منذ العام 2016. ويتطرق هذا السيناريو إلى إطلاق عشرات آلاف الصواريخ والقذائف الصاروخية باتجاه الجبهة الداخلية. وقال المراقب إن شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي لم تعدل هذا السيناريو وملاءمته للتهديدات الحالية.

وكتب أنغلمان في التقرير أن "الحرب في أوكرانيا يجب أن تشعل مصباح تحذير بشأن جهوزية إسرائيل للحروب. فالحروب ليست شيئا من الماضي. وإصلاح العيوب وتطبيق التوصيات في التقارير التي تنشر اليوم ستساعد في جهوزية إسرائيل ضد عدوان محتمل ضدنا".

وانتقد المراقب جهوزية جهاز الأمن والجيش الإسرائيلي وهيئات أخرى لاستهداف محتمل لمنشآت تحتوي على مواد خطيرة أثناء الحرب. ووجد عيوبا في الجهوزية لمواجهة أحداث كهذه وفي التعامل معها في حال حدوثها.

وأشار المراقب إلى عدم الجهوزية لمواجهة طائرة مسيرة التي قد تستهدف منشآت تحتوي على مواد خطيرة. وبحسبه، فإنه "إثر التهديد المتعاظم في مجال الطائرات المسيرة، فإن التطور السريع في هذا المجال واحتمال حيازة العدو طائرات مسيرة ذات قدرات متطورة تشمل إمكانية استهداف منشآت حساسة تحتوي على مواد خطيرة أيضا، فإن التوصية لقيادة الجبهة الداخلية بأن تدرس بين الحين والآخر المعلومات حول تهديد الطائرات المسيرة والدلالات الناجمة عن هذا التهديد".

وأضاف في السياق نفسه، أن وزارة حماية البيئة لم تنهِ بعد إعداد دراسة للمخاطر في خليج حيفا، التي ينبغي أن تتناول سيناريو الحرب. كما لم تُعدّ هذه الوزارة وهيئة السايبر الوطنية سيناريو خاصا حول المصانع التي بحوزتها مواد خطيرة ولا تعتبر بنية تحتية حكومية بالغة الأهمية.

ووجد المراقب أيضا أنه لا توجد بحوزة قيادة الجبهة الداخلية معطيات كاملة حول كفاءة كتائبها للتعامل مع أحداث ذات علاقة بمواد خطيرة. واشار إلى عيوب في جهوزية قوات الإطفاء، وأن ستا من بين تسع محطات إطفاء توجد فيها وحدات لمكافحة مواد خطيرة، لم تستوف كفاءتها التي تم تحديدها من أجل مواجهة أحداث من هذا القبيل.

التعليقات