10/03/2022 - 11:34

هرتسوغ: وضعت مع إردوغان أساسا لتطوير علاقات وتقدمها باتجاه إيجابي

غداة لقائه إردوغان، الرئيس الإسرائيلي يقول إنهما تحدثا حول تشكيل نظام لمنع الأزمات أو لمواجهة أزمات قد تنشأ. وأضاف أن "هذه عملية خالية من الأوهام وتعكس تجانس مصالح إقليمية وثنائية".

هرتسوغ: وضعت مع إردوغان أساسا لتطوير علاقات وتقدمها باتجاه إيجابي

قال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، خلال إحاطة لصحافيين اليوم، الخميس، إنه تم "وضع أساس لتطوير علاقات وتقدمها باتجاه إيجابي"، خلال لقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في أنقرة أمس.

وأضاف هرتسوغ أن "زيارتي إلى تركيا كضيف للرئيس إردوغان كانت زيارة هامة، ذات شحنات رمزية وعاطفية هامة في التاريخ بين الدولتين والشعبين، وهذا تاريخ مليء بالفصول التي شهدت صعودا وهبوطا، وعانى من تحديات وفترات غير سهلة. وقد دخلت إلى هذه العملية برصانة بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، رئيس الحكومة، وزير الخارجية وجهات أخرى".

وأشار إلى أنه "جرت دراسة هذه العملية طوال عدة أشهر، وبضمن ذلك خلال قضية الزوجين أوكنين (الإسرائيليين اللذين اعتقلا في تركيا وأفرج عنهما). ووجدت مضيفا كان منفتحا على حوار حقيقي حول مواضيع عديدة ومتنوعة. وخضنا في تفاصيل مواضيع متنوعة وهامة لكلا الجانبين. وسيتم نقل المواضيع الهامة إلى عناية الحكومة الإسرائيلية. وسيتم اختبار العملية التي بدأناها بالأفعال ميدانيا وبالاحترام المتبادل. وثمة أهمية كبيرة لذلك".

وقال هرتسوغ إنه تحدث مع إردوغان حول تشكيل نظام لمنع الأزمات أو لمواجهة أزمات قد تنشأ. وأضاف أن "هذه عملية خالية من الأوهام وتعكس تجانس مصالح إقليمية وثنائية. واكتسبت إسرائيل لنفسها مكانة مثيرة جدا للإعجاب في المنطقة. و’اتفاقيات أبراهام’ فتحت أمامها فرصة غير عادية".

وتابع هرتسوغ أن "تركيا دولة هامة جدا، وهي الدولة الإسلامية الأولى التي اعترفت بإسرائيل وأقامت معها علاقات دبلوماسية. وحتى أني قلت لإردوغان إن (رئيس حكومة إسرائيل الأول) دافيد بن غوريون ويتسحاق بن تسفي (الرئيس الإسرائيلي الثاني) تخرجا من جامعة إسطنبول".

وأردف أنه "رغم ذلك، عندما تخوض في الواقع الميداني، هناك الكثير من المواضيع التي ليست بالضرورة ذات أهمية سياسية، مثل الموضوع الاقتصادي، التجارة، تطوير العلاقات في مجالات كثيرة، أو على سبيل المثال الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) والحرب المروعة في أوكرانيا، اللذان تجد فيهما إسرائيل وتركيا نفسها كدولتين قادرتين على إجراء حوار مع كلا الجانبين".

التعليقات