شبتاي: "أدعم المستعربين الذين عملوا في رهط وبلاطة وقلنديا"

أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، دعمه لأفراد وحدة "المستعربين" التابعة لقوات "حرس الحدود"، الذين قتلوا الشاب سند سالم الهربد ((27 عاما)، بادعاء أنه أطلق النار باتجاههم، خلال عملية مشتركة مع الشاباك في رهط، فجر اليوم الثلاثاء.

وزعم شبتاي أن "مستعربي حرس الحدود التابعين للشرطة الإسرائيلية عملوا في مناطق رهط ومخيم بلاطة للاجئين وقلنديا في القدس الشرقية بهدف اعتقال مطلوبين، وواجهوا محاولات لاستهداف حياتهم".

وادعى شبتاي أن "المقاتلين اضطروا إلى الرد بإطلاق النار باتجاه التهديدات، ونتيجة لذلك قُتل ثلاثة مشتبهين، عندما وجه أحدهم سلاحا ناريا نحوهم على ما يبدو، والثاني أطلق النار عليهم والثالث ألقى عبوات ناسفة خلال أعمال شغب عنيفة جدا"، في إشارة إلى مواجهات في قلنديا. وقال إنه "ما زال يجري استيضاح التفاصيل" في هذه الأحداث.

واعتبر شبتاي أن "أفراد الشرطة الإسرائيلية عملوا بشجاعة بالغة وبإصرار وسعوا إلى القتال ضد منفذي عمليات شكلوا خطرا على حياتهم. ومستعربو حرس الحدود يعملون ليليا، تحت غطاء من السرية، وتلقى مواطنو إسرائيل، صباح اليوم، نظرة نادرة إلى عملياتهم في أنحاء البلاد وفي عمق منطقة معادية وخطيرة".

وتابع "أنا أشد على أيدي أفراد ومقاتلي الشرطة الإسرائيلية الذين يعملون في جميع المناطق ضد الإرهاب الذي يسعى إلى استهداف مواطنين وأفراد قوات الأمن. وهذه العمليات هي رسالة إلى جميع من يسعون إلى استهداف قواتنا".

واعتبر شبتاي أنه "إلى جانب جهودنا من أجل التحدث والتهدئة عشية المناسبات والأعياد القريبة، لن نتردد في العمل ضد أي تهديد بالحزم المطلوب من مقاتلي وأفراد الشرطة الإسرائيلية. وهكذا عملنا وهكذا سنستمر بالعمل".

كما أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومير بار-ليف، دعمه للشرطي قاتل الشهيد الهربد؛ وادعى بار-ليف أن الشرطي القاتل "أطلق النار على المواطن (الهربد) دفاعا عن النفس"، كما زعم أنه الهربد صوّب مسدسه باتجاه الشرطي و"اتضح بعد إطلاق النار أن المسدس الملقم غير مرخص".

واعتبر وزير الأمن الداخلي أن "الشرطي تصرف كما هو متوقع منه"، ودعا رئيس بلدية رهط، في تغريدة على "تويتر"، إلى "مواصلة العمل معا للقضاء على الجريمة في المدينة".

وذكرت مصادر في الشرطة لوسائل إعلام إسرائيلية أن مستعربين قتلوا مشتبها بإطلاق النار صوبهم في رهط، خلال عملية أمنية مشتركة مع الشاباك، بحثا عن فلسطيني يقيم بشكل غير قانوني في إسرائيل، وهو مطلوب للتحقيق بقضية أمنية. ولم يُصب أحد من أفراد الشرطة والشاباك.