27/03/2022 - 08:44

مستوطنون مسلحون يتنظمون للتواجد في حي الشيخ جرّاح خلال شهر رمضان

يتنظّم مستوطنون يهود مسلحون ومن ضمنهم "شبيبة التلال" الإرهابية بالحضور إلى حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلة خلال أيام شهر رمضان، بحجة أنهم "سيدافعون" عن اليهود المستوطنين الذين يسكنون في الحيّ، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، مساء السبت.

مستوطنون مسلحون يتنظمون للتواجد في حي الشيخ جرّاح خلال شهر رمضان

عناصر الاحتلال يحمون المستوطنين في الحيّ (الأناضول)

يتنظّم مستوطنون يهود مسلحون ومن ضمنهم "شبيبة التلال" الإرهابية بالحضور إلى حيّ الشيخ جرّاح بالقدس المحتلة خلال أيام شهر رمضان، بحجة أنهم "سيدافعون" عن اليهود المستوطنين الذين يسكنون في الحيّ، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، مساء السبت.

وأشارت القناة إلى أن مجموعة المستوطنين بدأت تستعد في الأيام الأخيرة للبدء بنشاطها، وأن المستوطنين ينوون ممارسة نفس العمليات الترهيبية التي نفذوها في مدينة اللد خلال فترة العدوان على غزة في معركة "سيف القدس".

وفي سياق متّصل، سمحت شرطة الاحتلال و"مجلس الأمن القومي" الإسرائيلي، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، وفق ما أفادت به القناة، مساء السبت.

ووفقًا لتوصية الشرطة، فسيُسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى "كالمعتاد" على فترتين يوميا (صباحا ومساء)، باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان.

وسيظل هذا القرار محل نقاش في جلسة أخرى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت.

ويُذكر أن المستوطنين خلال فترة شهر أيار/ مايو 2021 تنظّموا بالمئات واقتحموا مدينة اللد واعتدوا على منازل المواطنين العرب في المدينة.

وتخللت تلك الاعتداءات إطلاق رصاص على المنازل العربية وعلى مسجد وتحطيم ممتلكات في ظل توفير حماية الشرطة الإسرائيلية لهم.

مستوطنون بحماية الشرطة في اللد (أ ب)

ويُشار إلى أن الهبة الشعبية في أيار اندلعت على إثر تهديد منازل حيّ الشيخ جرّاح الفلسطينية بالإخلاء وتهجير عشرات العائلات منها واستفزاز المستوطنين لأهالي الحيّ والمتضامنين معهم.

اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين في الحيّ وذلك بالتوازي مع تضييقات وقمع الاحتلال للفلسطينيين في منطقة باب العامود والمسجد الأقصى، ولاحقًا اقتحام المسجد الأقصى على يد قوات شرطة الاحتلال، ما أدى لتصعيد عسكري من جانب قطاع غزّة المحاصر.

التعليقات