10/04/2022 - 12:04

اقتحامات للأقصى ومحاكاة لـ"قربان الفصح" عند القصور الأموية

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلنت "جماعات الهيكل" عن محاكاة لـ"قربان الفصح" في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للأقصى، وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد

اقتحامات للأقصى ومحاكاة لـ

تكثيف اقتحامات الأقصى برمضان (gettyimages)

اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أعلنت "جماعات الهيكل" عن محاكاة لـ"قربان الفصح" في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للأقصى، وذلك في الساعة الخامسة من مساء غد الإثنين.

وأفادت دائرة الأوقاف في القدس بأن 73 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، بالإضافة لاقتحام 4 عناصر من مخابرات الاحتلال، وأوضحت أن المستوطنين، تلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وقاموا بتأدية شعائر تلمودية بالجهة الشرقية وقبالة قبة الصخرة قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

إلى ذلك، تواصل "جماعات الهيكل"، التصعيد والاستفزاز للفلسطينيين ولكل مسلمي العالم تحت حماية سلطات الاحتلال، وذلك من خلال عقد محاكاة لـ"قربان الفصح" في منطقة القصور الأموية، وذلك في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم غد الإثنين، حيث تمتد هذه الطقوس عادة لما بعد غروب الشمس.

وتصر "جماعات الهيكل" على إحياء طقوس القربان باعتبارها تشكل إحياء وبناء للهيكل المزعوم، فهي ترى أن القربان هو الطقس اليهودي المركزي الذي اندثر بـ"اندثار" الهيكل، وأن إحياء طقس القربان تشكل إحياء معنويا للهيكل بالتعامل مع مسجد قبة الصخرة باعتباره قد بات هيكلا، حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية.

وتأتي هذه الدعوة بعد "قمة حاخامية" عقدت في الأقصى في الأسبوع الماضي، لمناقشة فرض طقوس "الفصح" العبري فيه، وبعد دعوات من حاخامات الصهيونية الدينية، وتعهدات من قادة "جماعات الهيكل"، بإدخال "قربان الفصح" إلى الأقصى مساء يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/أبريل الجاري.

التعليقات