21/04/2022 - 16:08

لبيد لوفد الخارجية الأميركية: "نواجه إرهابا إسلاميا متطرفا"

أقوال لبيد تأتي في أعقاب التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين والاعتداءات على المصلين في الحرم القدسي أثناء اقتحامات المستوطنين. ويعتبر أنه "لن نقبل في أي وضع إطلاق صواريخ من قطاع غزة على دولة إسرائيل"

لبيد لوفد الخارجية الأميركية:

قوات الاحتلال في الحرم القدسي، يوم الجمعة الماضي (Getty Images)

زعم وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، خلال لقائه مع وفد عن وزارة الخارجية الأميركية اليوم، الخميس، أن "إسرائيل تواجه إرهابا إسلاميا متطرفا" وأنها تحافظ على الستاتيكو في الحرم القدسي. وجاءت مزاعم لبيد على خلفية التصعيد الإسرائيلي واعتداءات قواتها على الفلسطينيين، وخاصة على المصلين في المسجد الأقصى، إلى جانب حملة اعتقالات شرسة في الفترة الأخيرة، واقتحامات المستوطنين للحرم القدسي تحت حراسة قوات الاحتلال.

وادعى لبيد أمام الوفد الأميركي أن "دولة إسرائيل تواجه إرهابا إسلاميا متطرفا هدفه زرع العنف والخوف والفوضى". وفيما يصعد الاحتلال عدوانه على الفلسطينيين، قال لبيد إنه "ندعو جميع القادة في المنطقة إلى العمل والتحدث بمسؤولية من أجل تهدئة الأجواء"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

ورغم أن اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين في الحرم القدسي بهدف حماية اقتحامات المستوطنين الاستفزازية للحرم، زعم لبيد أن "إسرائيل تحافظ وستحافظ في المستقبل أيضا على الستاتيكو في جبل الهيكل (الحرم القدسي) ولا توجد لدينا أي نية لتغييره".

وتابع لبيد أنه "لن نقبل في أي وضع إطلاق صواريخ من قطاع غزة على دولة إسرائيل. وعلى حماس والعالم كله أن يعلم أن إسرائيل ستعمل كل ما ينبغي عليها من أجل حماية أمن مواطنيها".

اللقاء بين لبيد ووفد الخارجية الأميركية، اليوم (السفارة الإسرائيلية في إسرائيل)

وأشار البيان إلى أن الوفد الأميركي ضم نائبة وزير الخارجية، ياعيل لامبارت، ومساعدها للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية، هادي عمرو، والسفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدس.

وادعى لبيد أن مئات آلاف المسلمين صلوا في المسجد الأقصى في الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، علما أن جيش الاحتلال منع عددا كبيرا من الفلسطينيين من الانتقال من الضفة الغربية إلى القدس، بواسطة حواجزه العسكرية، إضافة إلى فرض إغلاق مشدد على الضفة، عصر يوم الجمعة الماضي واليوم، بادعاء حلول عيد الفصح اليهودي.

كما زعم لبيد أن "حماس والمتطرفين من مريديها هم الوحيدون الذين عرقلوا صلاة المسلمين" في المسجد الأقصى، "وسيطروا على المسجد، ودنسوا قدسيته، وعرقلوا الصلاة وألقوا المفرقعات والزجاجات الحارقة والحجارة".

وتابع لبيد "نحن نعمل فقط من أجل منع العنف والسماح للصلوات بالاستمرار كالمعتاد. وهذا هي السياسة الإسرائيلي ولا يوجد سياسة غيرها".

وفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودا على الاحتفالات بسبت النور في كنيسة القيامة في القدس، بعد غد. وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية، التي نظرت في التماس بهذا الخصوص ضد سلطات الاحتلال، السماح بمشاركة 4000 شخص في الاحتفالات، داخل الكنيسة وخارجها، علما أن المكان يتسع لعدد أكبر بكثير.

التعليقات