24/04/2022 - 19:40

غانتس يهدد الفصائل في غزة: الاضطرابات ستضر بمن يعاني من أوضاع غير مستقرة

هدد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريحات صدرت عنه عقب جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية عقدها مساء اليوم، الأحد، بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، في مقر القيادة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال.

غانتس يهدد الفصائل في غزة: الاضطرابات ستضر بمن يعاني من أوضاع غير مستقرة

(تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)

هدد وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريحات صدرت عنه عقب جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية عقدها مساء اليوم، الأحد، بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، في مقر القيادة الجنوبية التابعة لجيش الاحتلال.

وفي ختام المداولات الأمنية، قرر الاحتلال الإسرائيلي مواصلة إغلاق حاجز بيت حانون (إيريز) المخصص لعبور العمال والتجار والمرضى من قطاع غزة إلى مناطق الـ48 حتى إشعار آخر، بحسب ما أفاد المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي.

وقال غانتس إن "على المنظمات الإرهابية والمحرضين أن يتذكروا أن أولئك الذين يعانون من أوضاع اقتصادية ومدنية وعسكرية غير مستقرة هم من يتضررون من أي اضطراب"، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

وشارك في جلسة تقييم الأوضاع، إلى جانب غانتس وكوخافي، كل من رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، وقائد "المنطقة الجنوبية" التابعة للجيش الاحتلال، ورؤساء شعبات العمليات والاستخبارات العسكرية والتخطيط الإستراتيجية وحدة "تنسيق أعمال الحكومة (الإسرائيلية) في المناطق" المحتلة.

وذكر البيان أن غانتس عقد اجتماعا مع رئيس بلدية بئر السبع، روبيك دانيلوفيتش، للتباحث بخصوص "التحديات (الأمنية) المختلفة في المنطقة ودفع عملية تعزيز النقب بعناصر من وحدة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي".

غانتس ودانيلوفيتش (تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)

وقال غانتس "تستمر قوات الأمن في الانتشار والعمل في جميع القطاعات من أجل حماية المواطنين الإسرائيليين"، وفي تحرض صريح، أضاف أنه "من المفترض أن يخصص شهر رمضان للعبادة والتجمعات العائلية، للأسف هناك من يمسك بأيديهم الحجارة والزجاجات الحارقة بدلاً من الكتب المقدسة".

وادعى أن إسرائيل تعمل ضد "حاملي الحجارة والزجاجات الحارقة، وفي نفس الوقت تسمح بحرية العبادة"، على حد زعمه، وأضاف "في الأيام الأخيرة، أطلقت المنظمات الإرهابية في غزة النار على الأراضي الإسرائيلية والمسؤولية عن ذلك تقع على عاتق حماس".

وتابع "إسرائيل هي أقوى دولة في المنطقة. سنستمر في إظهار الكرم المدني والاقتصادي فقط إذا تم الحفاظ على الاستقرار الأمني". وادعى أن لدى "إسرائيل القدرة على مواصلة استخدام قوتها ووسائلها المتنوعة بالطريقة التي تراها مناسبة".

التعليقات