07/06/2022 - 20:22

الاحتلال يقرر رفع حصة عمال غزة من التصاريح بـ3 آلاف

ذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، مساء اليوم، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أصدر أوامر برفع حصة عمال قطاع غزة من التصاريح بواقع 3 آلاف تصريح جديد وذلك بفعل "الاستقرار الأمني" الذي يسود المنطقة.

الاحتلال يقرر رفع حصة عمال غزة من التصاريح بـ3 آلاف

عمال فلسطينيون يعبرون عائدين إلى قطاع غزة من مناطق الـ48 (أرشيفية - Getty Images)

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفع حصة عمال قطاع غزة من التصاريح للعمل في مناطق الـ48 بواقع 3 آلاف تصريح جديد، ليرتفع بذلك العدد الكلي للتصاريح الصادرة لصالح عمال من القطاع المحاصر إلى 15 ألف تصريح.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، مساء اليوم، الثلاثاء، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أصدر أوامر برفع حصة عمال قطاع غزة من التصاريح بواقع 3 آلاف تصريح جديد وذلك بفعل "الاستقرار الأمني" الذي يسود المنطقة.

وأفادت القناة بأن بينيت أكد ذلك خلال تصريحات أدلى بها خلال المحادثات المغلقة من الجلسة التي عقدها في وقت سابق اليوم، مع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، والتي ركّز في معظمها على الشأن الإيراني.

وقالت "كان 11" إن بينيت قال في الجزء المغلق من الجلسة أنه أصدر أوامر "بزيادة عدد العمال الذين يدخلون من غزة بمقدار 3000 عامل". علما بأن سلطات الاحتلال تزعم أنها أعطت، في وقت سابق، تصاريح عمل لنحو 12 ألف عامل وتاجر.

القرار اتخذ من قبل غانتس.. منذ أسابيع

وفي نشرتها المسائية، أكدت القناة الرسمية الإسرائيلية أن القرار اتخذ منذ أسابيع بواسطة أجهزة الأمن الإسرائيلية ومصادقة وزير الأمن، بيني غانتس، وأن كل ما فعله بينيت هو الإعلان عن القرار رسميا خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست.

وبحسب القناة فإنه بموجب القرار ترتفع الحصة الكلية لعمال قطاع غزة من التصاريح إلى 15 ألفا، مشيرة إلى أن هذا العدد يمثل العدد الأكبر من التصاريح الصادرة لصالح عمال غزيين منذ أن فرضت سلطات الاحتلال حصارا مشددا على القطاع.

واعتبر بينيت، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية، أن "إسرائيل استعادت قوة الردع بالنسبة لقطاع غزة، وجبهات أخرى، وأن العام الذي مر منذ تشكيل الحكومة الحالية كان الأكثر هدوءا من الناحية الأمنية الذي شهده سكان الجنوب، منذ تطبيق خطة الانفصال عن القطاع" عام 2005، وفقا لمزاعمه.

وزعم بينيت خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مدينة القدس خلال آذار/ مارس الماضي، أن "حكومتنا تعمل جاهدة لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس".

وكان آلاف العمال الفلسطينيين قد تقدموا أواخر العام الماضي بطلبات للحصول على تصريح عمل في مناطق الـ48، علما بأن نسبة البطالة في قطاع غزة تصل وفق تقرير للبنك الدولي إلى 48%.

وتفرض إسرائيل حصارا مشددا منذ نحو خمسة عشر عاما على القطاع الذي يقيم فيه أكثر من مليوني شخص. وللوصول إلى مناطق الـ48 من غزة، لا بدّ من المرور بمعبر بيت حانون (إيريز) الفاصل بين القطاع وإسرائيل.

التعليقات