قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الأربعاء، إنه كشف موقع رصد متقدما لـ"حزب الله" على الحدود مع لبنان، في ما اعتبر أنه "انتهاك لقرار مجلس الأمن 1701"، وذلك بحسب ما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على حسابه الرسمي في موقع "تويتر".
وزعم المتحدث الإسرائيلي أن ناشطي "حزب الله" يستخدمون الموقع "الأمامي على الحدود اللبنانية "لجمع الاستخبارات تحت غطاء جمعية أخضر بلا حدود". وأود المتحدث ما ادعى أنه "صور جديدة توثق نشطاء حزب الله في الموقع".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه وثّق ناشطي حزب الله الذين يعملون في الموقع المزعوم، مشيرا إلى أنه يكشف في ضمن سلسلة التغريدات التي أوردها صورهم خلال تواجدهم في الموقع. وهدد بـ"تدفيعهم الثمن هم ومرسيلهم والقرية التي تسمح لهم باستخدامها كقاعدة عسكرية".
وأضاف أن "جمعية أخضر بلا حدود، تدعي العمل في مجال البيئة والحفاظ على الغابات في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل لكنها عمليًا تشكل غطاءً لنشاطات حزب الله لا سيما من ناحية إقامة مواقع استطلاع بالقرب من الحدود".
واعتبر أن "الأمر الذي يعد انتهاكًا لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
ونقل المتحدث عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، قوله: "بالفترة الأخيرة ازدادت الأنشطة لإقامة مواقع استطلاع أمامية لحزب الله على الحدود".
وأضاف "نرصد نشطاء حزب الله في منطقة السياج الحدودي. نعرفهم بالاسم، من أين أتوا وأين يعملون. في نهاية المطاف سيدفعون الثمن، هم ومرسيلهم والقرية التي تسمح لهم باستخدامها كقاعدة عسكرية للإرهاب".
وختم الجيش الإسرائيلي بيانه بالقول: "سنواصل العمل وفق الحاجة للحفاظ على الأمن في المنطقة والتصدي لأية محاولة لانتهاك سيادة إسرائيل".
والقرار 1701 تبناه مجلس الأمن الدولي في آب/ أغسطس 2006 لوقف كل العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل، عقب حرب بين الأخيرة و"حزب الله" استمرت 33 يوما.
وتحتل إسرائيل جزءا من الأراضي اللبنانية، وهي مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، وأصدر مجلس الأمن الدولي عام 1978 القرار 425 الذي ينص على انسحابها من جميع الأراضي اللبنانية، غير أنه لم ينفذ.
التعليقات