أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أنه سيجري مشاورات مع جهات قانونية وكذلك مع رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، حول تعيين رئيس هيئة الأركان العامة القادم، وفق ما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال غانتس إن تعيين رئيس هيئة الأركان العامة القادم "ضروري وإستراتيجي وأمني وتنظيمي من الدرجة الأولى. وخلافا للاعتقاد السائد، فإني لا أريد سباقا مع الزمن، وإنما تنفيذ هذه الخطوة بتنسيق وثيق مع الجهات القانونية ومع نتنياهو أيضا".
وأضاف غانتس أن "هذا تعيين له تأثير بالغ على أمن الدولة وبناء القوة وإدارة مجمل مستويات القيادات العسكرية التي تأتي بعده". ودعا غانتس نتنياهو إلى "عدم محاولة عرقلة التعيين لأن النتيجة ستكون إلحاق ضرر بأمن إسرائيل".
ويأتي ذلك بعدما أعلنت المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف – ميارا، أن نائب المستشار القضائي لوزارة الأمن سيدرس تعيين رئيس هيئة الأركان العامة القادم خلال فترة الانتخابات، قبل أن تتخذ قرارا في الموضوع، وأن على غانتس أن يفسر سبب ضرورة التعيين الآن وما إذا كان هناك حلا مؤقتا آخر.
اقرأ/ي أيضًا | حل الكنيست قد يؤخر تعيين رئيس جديد لأركان الجيش الإسرائيلي
وتنتهي ولاية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مطلع العام المقبل. وبدأ غانتس إجراءات تعيين خلف لكوخافي، الأسبوع الماضي. وقال غانتس، أمس، إنه تحدث مع مرشحيْن للمنصب، هما الجنرالان أيال زامير وهيرتسي هليفي، وأنه سيتحدث مع الجنرال يوئيل ستريك، اليوم. وهؤلاء الثلاثة هم المرشحون المركزيون.
وتوجه رؤساء أحزاب اليمين في المعارضة، الليكود وشاس و"يهدوت هتوراة" والصهيونية الدينية، إلى بهارافا – ميارا أمس، طالبين وقف إجراءات التعيين أثناء ولاية الحكومة الانتقالية.
وفي هذه الأثناء، بدأت الهيئة العامة للكنيست، ظهر اليوم، مناقشة مشروع قانون حل الكنيست، حيث سيتم التصويت عليه اليوم بالقراءة التمهيدية. ورفض الليكود طلب الائتلاف بالتصويت على القانون بالقراءات الثلاث اليوم، بادعاء محاولة تشكيل حكومة، برئاسة نتنياهو، خلال ولاية الكنيست الحالية ومن دون الذهاب إلى انتخابات.
التعليقات