25/07/2022 - 16:53

دعوات لاقتحام جماعي للأقصى بذكرى "خراب الهيكل"

دعت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" المزعوم، اليوم الإثنين، إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، وذلك بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" وتدمير "هيكل سليمان"، في التاسع من آب/أغسطس المقبل.

دعوات لاقتحام جماعي للأقصى بذكرى

اقتحام جماعي للأقصى في التاسع من آب (gettyimages)

دعت ما تسمى بـ"جماعات الهيكل" المزعوم، اليوم الإثنين، إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، وذلك بمناسبة ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" وتدمير "هيكل سليمان"، في التاسع من آب/أغسطس المقبل.

ونشرت الجماعات الاستيطانية دعواتها عبر مواقعها وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعت المستوطنين إلى تنظيم اقتحامات جماعية للأقصى، وأداء طقوس تلمودية وشعائر توراتية في ساحات الحرم القدسي الشريف.

ويعد اليهود ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم، يوم حزن وحداد على تدمير "هيكل سليمان" على يد البابليين.

وينظم المستوطنون كل عام اقتحامات جماعية للأقصى، يشارك فيها كبار الحاخامات والمستوطنين من مستوطنات الضفة الغربية والقدس، ومسؤولين عن منظمات "الهيكل"، حيث يؤدون الطقوس الجماعية والعلنية طول مسار الاقتحام.

ويزعم اليهود في روايتهم أن موقع "الهيكل" مكان مسجد قبة الصخرة أو إلى جواره، رغم أن الحفريات التي دفعت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة المليارات من أجلها، والحفريات اليت باتت تهدد انهيار الأقصى وساحات الحرم لم تستطع العثور على أي دليل يثبت وجود "الهيكل" المزعوم.

يشار إلى أن ذكرى "خراب الهيكل" مختلف عليها ما بين 17 ـ 18 تموز/يوليو، وبداية آب/أغسطس، لكنها في التقويم اليهودي تحل في التاسع من آب، وفي هذا اليوم يبدأ الصيام الذي يستغرق 25 ساعة، ويحظر خلال الصيام القيام بالأكل أو الشرب أو أي عمل فيه متعة. ويغلب الحزن على الحياة في هذا اليوم، فلا تلبس الملابس الجديدة، ويتم الجلوس على الأرض.

يذكر أن المسجد الأقصى يتعرض يوميا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.

التعليقات