أظهر استطلاع للرأي، نُشر مساء الخميس، أنه في حال جرت انتخابات الكنيست اليوم، فإن معسكر أحزاب اليمين في المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو يحصل على 57 مقعدا. وفي حين تحافظ القائمة المشتركة على تمثيلها بـ6 مقاعد، تتمكن قائمة برئاسة أييليت شاكيد من تجاوز نسبة الحسم، إثر تحالفها مع وزير الاتصالات، يوعاز هندل.
وحصل الليكود في استطلاع اليوم على 33 مقعدا، في حين حصلت "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريتش على 9 مقاعد، وحافظت الأحزاب الحريدية على تمثيلها بواقع 8 مقاعد لـ"شاس"، و7 لـ"يهدوت هتوراة".
في المقابل، حصلت أحزاب الائتلاف الحالي مجتمعة على 55 مقعدا: "ييش عتيد" - 23 مقعدا، "كاحول لافان – تيكفا حداشا" - 11 مقعدا، "يسرائيل بيتينو" - 5 مقاعد، حزب العمل - 5 مقاعد، "ميرتس" - 5 مقاعد، قائمة "الروح الصهيونية" برئاسة شاكيد - 4 مقاعد؛ وأخيرا القائمة الموحدة - 4 مقاعد.
وإذا ما اختارت شاكيد التي أعلنت أمس عن تحالفها مع هندل في قائمة انتخابية أطلق عليها تسمية "الروح الصهيونية"، الانضمام إلى معسكر نتنياهو، فإنها ستمنح الأخير الأغلبية المطلوبة (61 مقعدا) لتشكيل حكومة.
وإذا ما خاض تيّار "الصهيونية الدينية" الانتخابات المقبلة بقائمتين منفصلتين، واحدة برئاسة ستموتريتش والثانية برئاسة الكاهاني إيتمار بن غفير، فإن الأخير سيحصل على 7 مقاعد، في حين تحصل قائمة سموتريتش على 4، ويتراجع تمثيل الليكود إلى 31 مقعدا.
وفي هذه الحالة لا يطرأ أي تغيير على النتائج التي قد تحققها القوائم الأخرى، كما أن قوة المعسكرين (المناوئ والمؤيد لنتنياهو) لا تتأثر.
وفحص الاستطلاع إمكانية خوض حزب "ميرتس" الانتخابات برئاسة زهافا غلؤون، وفي هذه الحالة سيحصل الحزب على 6 مقاعد، وذلك على حساب "ييش عتيد" الذي يتراجع ليحصل على 22 مقعدا؛ وإذا ما ترأس يائير غولان قائمة "ميرتس" يحصل الحزب على 5 مقاعد.
وسُئل المستطلعة آراؤهم حول الشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، فتفوق نتنياهو على رئيس الحكومة الحالي، يائير لبيد، إذ حصل الأول على تأييد 44% من المشاركين في الاستطلاع، في حين حصل لبيد على تأييد 34%.
وحين وضع نتنياهو في مقارنة مع وزير الأمن الحالي، بيني غانتس، فإن الأخير حصل على دعم 24% من المستطلعة آراؤهم، فيما أييد نتنياهو 44%. في المقابل، أييد 44% من المشاركين في الاستطلاع غانتس في خلافه مع نتنياهو بشأن تعيين رئيس أركان جديد للجيش الإسرائيلي.
التعليقات