22/08/2022 - 18:44

تقرير: الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يعود إلى المنطقة

بعود الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، آموس هوكستين، إلى المنطقة الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين.

تقرير: الوسيط الأميركي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يعود إلى المنطقة

مظاهرة في منطقة الناقورة الحدودية جنوب لبنان للمطالبة بالحفاظ على الحق اللبناني بالمفاوضات البحرية (Getty Images)

بعود الوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، آموس هوشستين، إلى المنطقة الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، الإثنين.

ولم يصدر أي إعلان رسمي عن الولايات المتحدة الأميركية، أو الحكومة الإسرائيلية، أو السلطات في لبنان بشأن عودة الوسيط الأميركي.

وقالت القناة الرسمية الإسرائيلية، نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع (لم تسمه) إن "الوسيط الأميركي يعودإلى المنطقة الاسبوع المقبل، لعقد جولة (محادثات) مكوكية أخرى بين إسرائيل ولبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية".

الوسيط الأميركي، هوشستين. بيروت، تموز الماضي (Getty Images)

وأضافت أنه "بموجب الاتفاق الآخذ بالتبلور ستتنازل إسرائيل عن مساحة بحرية معينة في عمق البحر، وبالمقابل سيتنازل لبنان عن مساحة بحرية معينة قريبة من الشريط الساحلي".

وذكرت أن "إسرائيل ستبدأ في ضخ الغاز الطبيعي من منصة ‘كاريش‘ أواخر أيلول/ سبتمبر المقبل"، علما بأن "حزب الله" اللبناني كان قد لوّح بمهاجمة أهداف إسرائيلية في حال بدء ضخ الغاز قبل التوصل إلى اتفاق مع لبنان.

وفي وقت سابق، الإثنين، نفى مصدر سياسي لبناني رفيع، تحدث لوكالة "الأناضول" التركية (لم تسمه)، تبليغ بيروت "بأي موقف" بخصوص اتفاق مرتقب لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

دورية للبحرية الإسرائيلي في منطقة "كاريش" (Getty Images)

جاء ذلك تعليقًا على ما أوردته قناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية، مساء الأحد، حول اتفاق مرتقب لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل يتضمن تنازلًا إسرائيليًا عن مقطع داخل البحر مقابل تنازل لبناني عن منطقة أكثر قربًا من الساحل.

وقال المصدر السياسي اللناني إن "لبنان لم يتبلغ بأي موقف بخصوص هذا الموضوع حتى الآن".

ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، وفق خرائط مودعة من الطرفين لدى الأمم المتحدة، وتتوسط الولايات المتحدة في المفاوضات غير المباشرة لتسوية النزاع وترسيم الحدود البحرية بينهما.

وكانت مفاوضات "غير مباشرة" انطلقت بين بيروت وتل أبيب في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، برعاية الأمم المتحدة، بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين، حيث عُقدت 5 جولات من التفاوض كان آخرها في أيار/ مايو 2021.

التعليقات