22/08/2022 - 13:17

وفاة الزعيم الروحي لحركة "شاس"

ترأس الحاخام كوهين (91 عاما) المولود في القدس في العام 1930، مجلس حكماء التوراة للحركة، وهو أعلى هيئة في حركة شاس، كما ترأس كوهين مدرسة "بورات يوسف" التلمودية، حيث خلف الحاخام عوفاديا يوسف الذي توفي في العام 2013.

وفاة الزعيم الروحي لحركة

(gettyimages)

شاركت جماهير غفيرة، اليوم الإثنين، في تشييع الزعيم الروحي لحركة "شاس" الحريدية الحاخام شلومو كوهين، الذي أعلن عن وفاته في وقت سابق من صباح اليوم، في أحد مستشفيات القدس.

وترأس الحاخام كوهين (91 عاما) المولود في القدس في العام 1930، مجلس حكماء التوراة للحركة، وهو أعلى هيئة في حركة شاس، كما ترأس كوهين مدرسة "بورات يوسف" التلمودية، حيث خلف الحاخام عوفاديا يوسف الذي توفي في العام 2013.

ونعى رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، كوهين عبر حسابه على "تويتر"، وكتب "بالنيابة عن الحكومة الإسرائيلية وكل الشعب الإسرائيلي، أرسل تعازي لعائلته وتلاميذه وكل من يكرم ذكراه".

وتمثل حركة شاس ثالث أكبر كتلة في الكنيست المنتهية ولايته، تسعة مقاعد من أصل 120.

وفي تغريدة أرفقها بصورة تجمعه بكوهين، عبر الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، عن "حزنه" لرحيل الحاخام كوهين.

وكتب هرتسوغ "لقد كان زعيما روحيا، قاد وبتواضع شريحة كبيرة ومهمة من السكان في إسرائيل والعالم اليهودي".

وكان كوهين أحد مؤسسي حركة "شاس" وأول حاخام دعم الحزب عندما تأسس لأول مرة في انتخابات بلدية القدس عام 1983. وبعد ذلك بعام، عندما أصبح الحزب حركة جماهيرية برئاسة الحاخام عوفاديا يوسف، عين كوهين عضوا في مجلس حكماء الحركة.

وتميز الحاخام كوهين بخط متشدد أكثر صرامة من سلفه الحاخام يوسف، الذي اتخذ موقفا معتدلا وكان دائما يخاطب الجمهور الديني والتقليدي أيضا وليس فقط الجمهور الحريدي.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن كوهين كان حازما واستخدم تصريحات وعبارات قاسية، وأحيانا فظة ضد مجموعات أخرى في العلن.

على سبيل المثال، في الانتخابات لمنصب الحاخام الأكبر لإسرائيل في عام 2013، في نهاية أيام الحاخام يوسف وعندما ترشح نجل الأخير للمنصب، قال كوهين إن "الجمهور المتدين - القومي وحاخاماته، ليسوا يهودا".

التعليقات