24/08/2022 - 09:33

بسبب مقاطعة منتجات المستوطنات: لبيد يرفض لقاء وزيرة الخارجية النرويجية

مسؤولة في الخارجية الإسرائيلية أبلغت السفير النرويجي في تل أبيب أن النرويج نفذت خطوات "سلبية" تجاه إسرائيل وأن إسرائيل غاضبة على النرويج إثر إعلانها عن وضع علامات على منتجات المستوطنات

بسبب مقاطعة منتجات المستوطنات: لبيد يرفض لقاء وزيرة الخارجية النرويجية

كروم العنب لصناعة النبيذ في مستوطنة "إيتمار" في الضفة الغربية المحتلة (Getty Images)

رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الخارجية، يائير لبيد، استقبال وزيرة الخارجية النرويجية، أنكين هويتفلدت، أثناء زيارتها البلاد، الشهر المقبل، وذلك على خلفية قرار الترويج لمقاطعة منتجات المستوطنات بوضع علامات خاصة تميزها عن غيرها.

وستحضر هويتفلدت اجتماعا للدول المانحة للسلطة الفلسطينية، الذي سيعقد الشهر المقبل. والنرويج هي الدولة المانحة الأكبر للسلطة الفلسطينية.

وزيرة الخارجية النرويجية، أنكين هويتفلدت (Getty Images)

والتقت نائبة مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، عليزا بن نون، مع السفير النرويجي في تل أبيب، كارن رايدر أس، الذي قدم طلب هويتفلدت للقاء لبيد. وردت بن نون بذكر خطوات "سلبية" نفذتها النرويج ضد إسرائيل، وادعت أنه بسبب قرب انتخابات الكنيست فإن عقد اللقاء "مستحيل".

وذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل غاضبة على النرويج إثر إعلانها، في حزيران/ يونيو الماضي، عن وضع علامات على منتجات المستوطنات. وقبل صدور القرار النرويجي بهذا الخصوص، أجرت إسرائيل محادثات معها بهدف منعها عن اتخاذ القرار من دون النجاح في ذلك.

والنرويج ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي. وأوضحت في أعقاب قرارها مقاطعة منتجات المستوطنات، أن محكمة العدل الأوروبية قررت عام 2019 وضع علامات على منتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967. وأعلنت الحكومة النرويجية أن البضائع التي سيتم وضع علامات عليها هي بالأساس النبيذ وزيت الزيتون وفواكه وخضار.

ويرى الموقف النرويجي أن الأراضي الإسرائيلية تشمل المنطقة التي تسيطر عليها قبل حرب العام 1967، بينما الأراضي المحتلة هي هضبة الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وبضمنها القدس الشرقية. وتؤكد النرويج أن المستوطنات تتناقض مع القانون الدولي.

التعليقات