استطلاع: نتنياهو لا يستفيد من تحالف الصهيونية الدينية وبن غفير

دل استطلاع نشرته إذاعة 103FM اليوم، الإثنين، أن إعادة توحيد حزبي اليمين المتطرف، الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت"، لا يمنح معسكر أحزاب المعارضة بقيادة بنيامين نتنياهو أغلبية في الكنيست تسمح له بتشكيل حكومة، لو جرت الانتخابات الآن.

وبحسب الاستطلاع، سيحصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدا، موزعة كالتالي: الليكود 32 مقعدا، الصهيونية الدينية و"عوتسما يهوديت" 12 مقعدا، شاس 8 مقاعد، و"يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.

ويحصل معسكر الأحزاب التي تشكل الحكومة الحالية على 55 مقعدا: "ييش عتيد" 23 مقعدا، "المعسكر الوطني" 13 مقعدا، العمل 5 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 5 مقاعد، ميرتس 5 مقاعد، والقائمة الموحدة 4 مقاعد.

وتحصل القائمة المشتركة على 6 مقاعد. ولن تتجاوز قائمة "الروح الصهيونية" برئاسة وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، نسبة الحسم في هذا الاستطلاع أيضا.

وأظهر الاستطلاع أن توحيد أحزاب التي تتألف منها الحكومة الحالية لا يغير صورة الوضع. ففي حال توحيد حزبي العمل وميرتس في قائمة واحدة، فإن تحالفا كهذا سيحصل على 9 مقاعد، بدلا من 10 مقاعد بحال خوضهما الانتخابات بقائمتين منفصلتين. وفي حال توحيد هذين الحزبين، فإنهما يخسران مقعدا لصالح "ييش عتيد".

وكان عضو الكنيست السابق عن حزب "يسرائيل بيتينو"، إيلي أفيدار، ادعى أن خوضه الانتخابات المقبلة بتحالف مع القائمة الموحدة سيمنح تحالفا كهذا مقعدين إضافيين، أي 6 مقاعد، لكن الاستطلاع أظهر أن تحالفا كهذا لن يغير النتيجة وأن القائمة الموحدة ستبقى عند 4 مقاعد.

وتطرق الاستطلاع إلى سيناريو يخوض فيه "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني" الانتخابات بقائمة واحدة، وتبين أن هذه القائمة ستكون الأكبر في الكنيست، بحصولها على 33 مقعدا، لكن هذه النتيجة تعني أنهما سيفقدان 3 مقاعد فيما لو خاضا الانتخابات منفصلين.

إلا أنه في حال تحالف "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني"، فإن ناخبين لهما سينتقلون للتصويت إلى قائمة "الروح الصهيونية"، التي ستتجاوز نسبة الحسم وتحصل على 4 مقاعد، ستحقق لنتنياهو أغلبية 63 مقعدا في الكنيست وتشكيل الحكومة القادمة، إذ أعلنت شاكيد عن دعمها لنتنياهو.

وأعلن بن غفير الفاشي، مؤخرا، أنه سيطرح "قانون الطرد" بعد الانتخابات، بحيث يسمح بطرد من ينشط ضد الدولة وضد الجنود الإسرائيليين من البلاد. وبين من الاستطلاع أن 66% يؤيدون هذا القانون. ويؤيده أكثر من 80% من ناخبي معسكر نتنياهو و47% من ناخبي المعسكر الآخر بقيادة يائير لبيد.