29/08/2022 - 17:56

رئيس الموساد السابق: عملنا ضد البرنامج النووي في "قلب إيران"

قال الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، اليوم الإثنين، إن الجهازه نفّذ عددا كبيرا من العمليات ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك داخل الأراضي الإيرانية.

رئيس الموساد السابق: عملنا ضد البرنامج النووي في

يوسي كوهين (Getty Images)

قال الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، اليوم الإثنين، إن الجهازه نفّذ عددا كبيرا من العمليات ضد البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك داخل الأراضي الإيرانية.

وكان كوهين يتحدث في مؤتمر للمنظمة الصهيونية العالمية، تُنظمه في مدينة بازل السويسرية، بحسب ما أوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني.

وانعقد المؤتمر، الذي شارك فيه أيضا الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في الذكرى السنوية الـ125 للمؤتمر الصهيوني الأول في بازل.

وقال كوهين إن "النظام الإيراني يكذب على العالم أجمع، وقد أثبتنا ذلك عندما أحضرنا آلاف الوثائق من الأرشيف الإيراني وهي وثائق أثبتت أن الإيرانيين كذبوا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وأضاف أنه "يمكنني أن أضمن أن إسرائيل ستفعل كل ما هو ضروري لتأخير ومنع الإيرانيين من صنع قنابل ذرية، تهدد دولة إسرائيل".

وادعى أنه "بدون الخوض في الكثير من التفاصيل، يمكنني أن أخبركم أن الموساد حقق العديد من النجاحات في الحرب ضد البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف أنه "لقد عملنا في جميع أنحاء العالم، وعلى الأراضي الإيرانية نفسها، في قلب البلاد". وتابع كوهين "لا يمكننا أبدًا أن نسمح لنظام يدعو إلى تدميرنا أن يضع إصبعه على الزناد النووي".

كما تطرق كوهين إلى ما زعم أنه "دعم إيران الرسمي والحكومي للإرهاب" الذي وصفه بأنه "تهديد آخر يواجه إسرائيل إلى جانب تطلعات إيران النووية".

وأضاف أن "النظام في إيران هو الممول العالمي للإرهاب الدولي". معتبرا أن "إيران تحاول محاصرة إسرائيل من الجنوب في غزة ومن الشمال في سورية ولبنان".

وادعى ان إيران "تدرب وتمول المنظمات الإرهابية. تسمح النظام (في طهران) للمنظمات الإرهابية بإطلاف آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل".

وألقت تهديدات إسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية بظلالها على جهود إنقاذ الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.

وقالت إسرائيل إنها ستُقدم على ذلك إذا رأت في نهاية المطاف أن الدبلوماسية غير مجدية في احتواء قدرات إيران النووية.

ولا يزال رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، بانتظار محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهي محادثة طلب لبيد إجراءها منذ أكثر من أسبوع.

وفي موازاة ذلك، أفادت تقارير بأنه لا يوجد لإسرائيل أي تأثير على القرار الأميركي بخصوص إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

ونقلت القناة 13 التلفزيونية عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله إنه "توجهنا إلى الأميركيين، وحاولنا فهم ما إذا كان هناك شيئا ما ضد رئيس الحكومة لبيد، وهل يوجد تهرب أميركي" يمنع إجراء المحادثة الهاتفية. وأضافت القناة أن إجابة الجانب الأميركي هي أن المحادثة الهاتفية ستجري لاحقا.

التعليقات