25/10/2022 - 18:57

إسرائيل تمنح "إنرجين" الإذن لبدء إنتاج الغاز من "كاريش"

كانت شركة "إنرجين" ومقرها لندن، قد قالت إن من المقرر أن تبدأ وحدتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، الإنتاج في "كاريش" في الربع الثالث، لكنها لم تذكر موعدا محددا.

إسرائيل تمنح

منصة لاستخراج الغاز الطبيعي قبالة سواحل البلاد (Getty Images)

أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية، في بيان، أن الحكومة الإسرائيلية منحت شركة "إنرجين"، اليوم الثلاثاء، الإذن لبدء الإنتاج من حقل "كاريش" البحري للغاز.

وكانت شركة "إنرجين" قد قالت إنه من المقرر أن تبدأ وحدتها العائمة للإنتاج والتخزين والتفريغ، العمل في "كاريش" في الربع الثالث من العام الجاري، لكنها لم تذكر موعدا محددا.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن الوزارة أعطت موافقتها للشركة المشغلة لـ"كاريش" لبدء الإنتاج. وأضافت أن إسرائيل ترغب في أن تبدأ الشركة الإنتاج في أقرب وقت ممكن.

وتقع منصة الغاز كاريش على بعد حوالي 80 كيلومترا غرب سواحل البلاد، وستنضم إلى منصات "تمار" و"ليفياثان" اللذين يضخان الغاز حاليا.

وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأت مجموعة الطاقة الأوروبية المسجلة في لندن، ضخ الغاز إلى منشأة الإنتاج العائمة الخاصة بها في إطار اختبار للتدفق العكسي.

من جانبه، رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، بالخطوة، مؤكدا أن "إنتاج الغاز من منصة كاريش سيبدأ كما هو مخطط له بمجرد اكتمال الشروط الفنية للإنتاج"، دون تحديد موعد.

وأضاف لبيد، في بيان مقتضب، أن "إنتاج الغاز الطبيعي من منصة كاريش يعزز استقرار الطاقة في إسرائيل، ويعزز مكانتنا كمصدرين للطاقة، ويقوي الاقتصاد الإسرائيلي ويساعد في التعامل مع أزمة الطاقة العالمية".

واعتبر أن إنتاج "الغاز الطبيعي من كاريش سيسمح بتخفيض أسعار الطاقة في إسرائيل وزيادة المنافسة في السوق".

ومنحت إسرائيل الضوء الأخضر للشركة "إنرجين" للبدء في إنتاج الغاز من كاريش، قبل توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان والذي سيتم بشكل منفصل بوساطة أميركية، يوم الخميس.

ومن المقرر أن يوقع لبنان وإسرائيل يوم الخميس المقبل، اتفاقا لترسيم الحدود البحرية، توسطت فيه الولايات المتحدة، وتوصل إليه الطرفان هذا الشهر، مما يفتح المجال أمام التنقيب عن الطاقة في البحر.

اقرأ/ي أيضًا | استعدادات لربط حقل "كاريش" للغاز بشبكة الأنابيب الإسرائيلية

وبحسب بنود الاتفاق ستحوذ إسرائيل على حقل "كاريش" كاملا بما في ذلك حقوق الاستكشاف والتنقيب جنوب الخط 23 ضمن منطقتها الاقتصادية، و"سيدخل الاتفاق حيز التنفيذ عندما ترسل الولايات المتحدة إشعارًا يتضمن تأكيدًا على موافقة كل من الطرفين على الأحكام المنصوص عليها في الاتفاق".

وسيشكل البلوك رقم 9، حيث يقع حقل قانا، منطقة رئيسية للتنقيب من قبل شركتي توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، اللتين حصلتا في العام 2018 مع شركة روسية على عقود للتنقيب عن النفط والغاز، لصالح لبنان، قبل أن تنسحب الأخيرة.

أما إسرائيل فستحصل على "تعويض من مشغل البلوك 9"، بما أن جزءًا من حقل قانا يقع خارج المياه الإقليمية اللبنانية، في إشارة إلى شركتي "توتال" و"إيني"، "لقاء الحقوق العائدة لها من أي مخزونات محتملة في المكمن المحتمل".

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، قد أكد أنه "أوضحنا للبنانيين أن إسرائيل لن تؤخر الإنتاج في خزان كاريش ليوم واحد ولن تخضع لأي تهديد، والهجوم على كاريش اعتداء على إسرائيل". وتابع "لن نتردد لحظة في استخدام القوة لحماية الخزان".

التعليقات