يتوقع أن تبحث الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي، يوم الأحد المقبل، مخططات تهدف إلى شرعنة عشرات البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الخميس. ويأتي ذلك عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل التي سيصلها يوم الإثنين المقبل.
وينص الاتفاق الائتلافي بين حزبي الليكود والصهيونية الدينية على شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، بتكلفة مليارات الشواكل، بقرار حكومي خلال 60 يوما منذ تشكيل، بعد تشكيل طاقم خاص برئاسة نتنياهو خلال 30 يوما منذ تشكيل الحكومة.
وبحسب الصحيفة، فإنه خلال 18 شهرا ستتم شرعنة جميع البؤر الاستيطانية العشوائية والمباني التي أقيمت في المستوطنات من دون قرار حكومي، بما يشمل ربطها بشبكتي الماء والكهرباء وبناء مبان عامة وبنية تحتية شاملة. وستمول الحكومة الإسرائيلية، بحسب الاتفاق الائتلافي، التخطيط وربط واستئناف وتحسين البنية التحتية ومواقع أمنية، من خلال رصد ميزانية بمبلغ 180 مليون شيكل، من خلال "وزارة النقب والجليل والمناعة القومية".
وسيطرح وزير النقب والجليل والمناعة القومية، يتسحاق فاسيرلاوف، من حزب "عوتسما يهوديت"، خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، ثلاثة مخططات لبدء خطوات شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية، وتشمل إقامة دائرة خاصة للبؤر الاستيطانية العشوائية تحت اسم "الاستيطان الشبابي" في وزارته.
وكانت نائبة المستشار القضائية للحكومة قد صادقت، في نيسان/أبريل الماضي، على ربط البؤر الاستيطانية العشوائية بالكهرباء، وهو ما وصفه وزير القضاء السابق، غدعون ساعر، بأنه "خطوة هامة".
اقرأ/ي أيضًا | غالانت وسموتريتش يجتمعان لدى نتنياهو
واعتبر فاسيرلاوف خلال جولة في بؤر استيطانية في جنوب جبل الخليل، أمس، أن "الاستيطان الشبابي أقيم بدعم الحكومة، ولن يحدث أنه خلال ولايتنا لن تكون هناك بنية تحتية وماء وكهرباء بشكل منظم، بينما تجري المياه ويوجد كهرباء في القرى (العربية) غير القانونية".
التعليقات