قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه يتوقع أن تكون الأيام المقبلة صعبة ومعقدة، وقد تشهد تصعيدا أمنيا في الضفة الغربية والقدس وحتى على جبهة قطاع غزة.
وردت تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي خلال الجولة الميدانية التي قام به، صباح اليوم الإثنين، في موقع عملية إطلاق النار في حوارة التي أسفرت عن مقتل مستوطنين.
ووصل غالانت برفقة قائد منطقة المركز في الجيش، اللواء يهودا فوكس، وقائد فرقة الضفة العميد أفي بلوت، إلى موقع إطلاق النار في حوارة، وقال إن "العملية كانت قاسية وصعبة ومؤلمة، وهذا شيء فظيع".
وأضاف غالانت أنه "نتوقع أياما معقدة أو أكثر صعوبة، قد يكون ذلك في الضفة الغربية والقدس أو حتى على جبهة قطاع غزة، لقد أعطيت تعليماتي للجيش وللأجهزة الأمنية وقوات حرس الحدود ليكونوا في أعلى جهوزية لمواجهة كافة التهديدات، إلى جانب تكثيف الوجود والعلميات الميدانية وتوفير الحماية على الطرقات والمحاور الرئيسية والحراسة للمستوطنات".
ووصف غالانت عملية إطلاق النار في حوارة التي نفذها فلسطيني وأسفرت عن مقتل مستوطنين بـ"الوحشية والخطيرة"، مشيرا إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل عمليات البحث والتفتيش والعمل من أجل الوصول إلى منفذي العملية.
وقال إن "علينا الوصول لمنفذي العملية وتقديمهم للمحاكمة أو المقبرة، وذلك منوط بالتطورات في الميدان، لن نسمح بمواصلة الإرهاب ضد الإسرائيليين، وسنتصرف حسب الضرورة".
إلى ذلك، أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن 6 مستوطنين اعتقلوا على خلفية الاعتداءات وحرق المنازل والمركبات للفلسطينيين في حوارة التي نفذتها عصابات المستوطنين، حيث أفرج عنهم بعد استجواب دون استكمال أي إجراءات ضدهم.
وجراء اعتداءات عصابات المستوطنين استشهد سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاما)، وأُصيب أكثر 390 شخصا في هجوم واسع نفذه مئات المستوطنين على بلدة حوارة وبلدات أخرى جنوب محافظة نابلس، مساء أمس الأحد، وبحماية جيش الاحتلال.
التعليقات