14/03/2023 - 12:33

عريضة لأدباء وفنانين إسرائيليين تطالب ألمانيا وبريطانيا برفض استقبال نتنياهو

العريضة: "على إثر قيادة بنيامين نتنياهو الخطيرة والمدمرة، ومعارضة الكثيرين للإجراءات التشريعية وتفكيك مؤسسات الدولة بيديه، فإننا نطلب من ألمانيا وبريطانيا أن تبلغان المتهم نتنياهو بإلغاء فوري لزيارتيه السياسيتين المقررتين لديكما"

عريضة لأدباء وفنانين إسرائيليين تطالب ألمانيا وبريطانيا برفض استقبال نتنياهو

مظاهرة ضد خطة إضعاف القضاء الإسرائيلي بساحة البرلمان في لندن، أول من أمس (Getty Images)

وقّع قرابة 1000 أديب وأكاديمي وفنان إسرائيليين على رسالة وجهوها إلى سفيري ألمانيا وبريطانيا في إسرائيل، وطالبوا فيها بأن ترفضا استقبال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من خلال إلغاء زيارتين متوقعتين له إلى برلين ولندن، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الثلاثاء.

وطالب الموقعون على الرسالة كلا من السفير الألماني، شتيفن زايبرت، والسفير البريطاني، دزموند باتريك ويغان، بالعمل دون تأخير على إلغاء زيارتي نتنياهو لعاصمتي دولتيهما.

وبين الموقعين على الرسالة، الأديبان الإسرائيليان دافيد غروسمان ونوريت زارحي، ومخرجون ونحاتون وأكاديميون فازوا بجوائز إسرائيلية هامة، بينها "جائزة إسرائيل".

وجاء في الرسالة أن "دولة إسرائيل موجودة الآن في أزمة شديدة للغاية، وهي الأخطر في تاريخها، وفي إجراء متسارع وخطير لتحويلها من ديمقراطية مزدهرة إلى ديكتاتورية يحكمها رجال دين".

وأضافت الرسالة، بعد شرح مخاطر خطة إضعاف جهاز القضاء، أن "ألمانيا وبريطانيا أثبتتا طوال سنين وجود إسرائيل دعمهما لإسرائيل ووثبتها كوطن ديمقراطي لليهود، وصوتهما الآن ضروريا لنا اليوم أكثر من الماضي".

وتابعت الرسالة أنه "على إثر قيادة بنيامين نتنياهو الخطيرة والمدمرة، وعلى إثر معارضة الكثيرين من مواطني إسرائيل للإجراءات التشريعية وتفكيك مؤسسات الدولة بيديه، فإننا نطلب من ألمانيا وبريطانيا أن تبلغان المتهم نتنياهو بإلغاء فوري لزيارتيه السياسيتين المقررتين لديكما. وإذا جرت الزيارتان، فإن ظلا ثقيلا يخيم فوقهما".

وكان أكثر من 600 موسيقي إسرائيلي قد وقعوا، في كانون الثاني/يناير الماضي، على عريضة بعنوان "موسيقيين من أجل الديمقراطية"، وعبروا فيها عن دعمهم لهيئة البث الإسرائيلية "كان" وضد تهديدات وزير الاتصالات، شلومو كرعي، بتفكيك الهيئة.

وجاء في هذه العريضة أنه "ليس صدفة أن من يحاول تنفيذ انقلاب على النظام وإفراغ الديمقراطية الإسرائيلية من مضمون، اختار القضاء على البث العام كأحد أهدافه الأولى. وسنعمل إلى جانب زملائنا في الهيئة حتى يتم إلغاء هذه الخطة".

التعليقات