تسهيلات للإرهابي قاتل عائلة دوابشة

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منح تسهيلات للمستوطن الإرهابي قاتل عائلة دوابشة بإحراق منزلها في بلدة دوما، شمالي الضفة الغربية المحتلة عام 2015، الذي يقضي عقوبة بالسجن المؤبد 3 مرات.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11")، الثلاثاء، أن القرار بالتسهيلات اتخذ من قبل مصلحة سجون الاحتلال وجهاز أمن الاحتلال العام (الشاباك)، بحجة عيد "الفصح" اليهودي الذي يبدأ يوم الأربعاء ويستمر حتى 12 أبريل/ نيسان الجاري.

وتشمل التسهيلات السماح للإرهابي بالخروج من العزل وقضاء فترة عيد "الفصح" اليهودي في الجناح الديني مع سجناء آخرين، الأمر الذي رحبّت به عضو الكنيست، ليمور سون هار ميليخ، عن حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف.

واعتبرت هار ميليخ، في تغريدة على "تويتر"، أن التسهيلات للقاتل "بشرى جيدة قبل العيد"، وأضافت "أتمنى أن يحتفل عميرام بالعيد القادم كرجل حر".

وأدت الجريمة التي وقعت في تموز/ يوليو 2015، إلى استشهاد سعد دوابشة وزوجته ريهام وطفلهم الرضيع علي، فضلا عن إحراق الطفل أحمد الذي ظل يتلقى العلاج حتى فترة قريبة نتيجة الحروق التي تعرض لها من جراء الجريمة الإرهابية.

وفي أيار/ مايو 2020، أدانت محكمة إسرائيلية المستوطن عميرام بن أوليئيل (25 عاما)، بالقتل العمد لدوافع عنصرية في الهجوم الذي استهدف عائلة دوابشة. وفي أيلول/ سبتمبر 2020، قضت المحكمة بالسجن المؤبد 3 مرات بحق القاتل.